البحوث الإسلامية يفتتح منفذًا دائمًا لإصدارات الأزهر العلمية بمحافظة المنوفية
افتتح مجمع البحوث الإسلامية اليوم الإثنين المنفذ الدائم لإصدارات الأزهر الشريف بمنطقة المنوفية الأزهرية، في إطار خطة المجمع لافتتاح منافذ دائمة لإصدارات ومطبوعات الأزهر الشريف في جميع محافظات الجمهورية.
حضر فعاليات الافتتاح فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، واللواء وليد البيلي سكرتير عام محافظة المنوفية، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ود. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية، ود. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، ود. إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات المنطقة الأزهرية بمحافظة المنوفية.
وقال وكيل الأزهر د. محمد الضويني إن افتتاح هذه المنافذ يأتي في إطار اهتمام المجمع برسالة الأزهر العلمية والتوعوية؛ وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب- شيخ الأزهر ببذل الكثير من الجهود للحفاظ على وعي المجتمع المصري، من خلال دعوته للقراءة والاطلاع والفهم المنضبط لكل القضايا المتعلقة بشئون حياتهم، وبما يحفظ عليهم فكرهم من كل محاولات الاختراق أو النيل منه.
أضاف وكيل الأزهر أن الإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتستعرض حلولًا واقعية لكثير من القضايا المجتمعية الشائكة، كما تفند العديد من الشبهات الفكرية المثارة وترد عليها بمنهجية علمية واضحة؛ حيث تشمل التخصصات العلمية المختلفة في الفكر والعقيدة والتفسير والحديث واللغة، كما تعالج قضايا مجتمعية تلامس واقع الناس، وتواجه تحديات المرحلة الراهنة.
فيما أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد أن الأزهر الشريف حريص على التواجد الفعال، وتقديم الدعم الثقافي والمعرفي لمختلف الفئات العمرية والفكرية المختلفة، حتى يكون الجميع على وعي بالقضايا والمستجدات التي تدور حولهم، خاصة في ظل الظروف الفكرية التي يمر بها العالم أجمع.
وأشار الأمين العام إلى أن هذا الفرع يعتبر الثالث بعد افتتاح فرعي الجامع الأزهر ومدينة البعوث الإسلامية، ويقدم مجموعة قيمة من الإصدارات العلمية التي تعالج الكثير من القضايا النوعية والفكرية محل اهتمام الفئات الجماهيرية المتنوعة.
وبين الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن مثل هذه المنافذ تأسيس مهم للأجيال القادمة التي تحتاج إلى العودة بكل قوة إلى القراءة والثقافة والغذاء الفكري الذي يقيهم كل محاولات العبث بعقولهم ويجعلهم أجيالًا قادرة على البناء والعطاء.