حماس: ما تعرض له أسرانا بسجون الاحتلال يفوق بأضعاف الوحشية التي واجهها المعتقلون بغوانتانامو وأبو غريب
أصدرت حركة حماس بياناً شديد اللهجة، أكدت فيه أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يفوق بأضعاف الوحشية التي واجهها المعتقلون في غوانتانامو وسجن أبو غريب.
وأشارت الحركة إلى أن الشهادات المروعة للمعتقلين المفرج عنهم تكشف عن حجم الانتهاكات الخطيرة والجرائم التي تُرتكب في السجون الإسرائيلية.
وقالت حماس في بيانها إن هذه الشهادات تؤكد تعرض الأسرى للتعذيب الجسدي والنفسي، وسوء المعاملة بشكل ممنهج، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. ودعت الحركة المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل للتحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما شددت حماس على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على الاحتلال من أجل تحسين ظروف الأسرى وتأمين حقوقهم الأساسية، مجددةً التزامها بمواصلة العمل من أجل تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوضع حد لسياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت إلى تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع. وأوضح المكتب أن غزة تعاني من انعدام دخول المساعدات الإنسانية منذ 65 يوماً، مما يفاقم من أوضاع المجاعة والفقر بين السكان.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، وخاصة الأطفال والمرضى، ويزيد من معاناتهم اليومية. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة.
كما أكد المكتب أن الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى مرحلة حرجة، تتطلب تحركاً سريعاً وفعّالاً لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة عن سكان القطاع الذين يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قنص جندي إسرائيلي في منطقة الصناعة بحي تل الهوى غرب مدينة غزة. وأكدت الكتائب في بيان مقتضب أن العملية تمت بدقة عالية، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف القوات الإسرائيلية في القطاع.
وأضاف البيان أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات المستمرة على المدنيين في غزة، وتعهدت الكتائب بمواصلة المقاومة حتى تحقيق أهدافها.
قال مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل قصفت ثلثي مدارس الوكالة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف لازاريني - في منشور على منصة (إكس) - أنه في غزة قصفت 4 مدارس خلال الأيام الأربعة الماضية، ومنذ بدء الحرب تم قصف ثلث المدارس، وبعضها جرى تفجيره بشكل كامل والعديد منها لحقت به أضرار بالغة.
وأكد لازاريني أن المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال، إلى ملاجئ مكتظة، وغالبًا ما ينتهي بها الأمر إلى مكان للموت والبؤس.
وأشار إلى أنه وبعد مرور 9 أشهر من الحرب، لا تزال عمليات القتل والدمار مستمرة بلا هوادة.
وشدد لازاريني على أن "غزة ليست مكانا آمنًا للأطفال"، وطالب بـوقف إطلاق النار فورا قبل أن يفقد العالم ما تبقى من إنسانيته.
وكان 25 شخصا استشهدوا وأصيب أكثر من 53 آخرين في قصف جوي إسرائيلي استهدف مساء الثلاثاء مدرسة تؤوي نازحين ببلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسب وزارة الصحة في القطاع.