محافظ أسيوط: رفع درجة الاستعداد للاحتفال بمولد العذراء أغسطس المقبل
أعلن اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الأحد عن رفع درجة الاستعداد بكافة القطاعات بالمحافظة تزامنا مع قرب احتفالات الأخوة الأقباط بمولد السيدة العذراء بدير درنكة في الفترة من 7 إلى 21 أغسطس المقبل.
وقال اللواء هشام أبوالنصر إنه يجرى حاليا رفع درجة الاستعداد بكافة القطاعات لضمان توفير جميع الخدمات للزوار، خاصة أن مولد السيدة العذراء يعد من أهم الاحتفالات الدينية بالمحافظة وبمصر بشكل عام وله دور كبير في تنشيط حركة السياحة سواء الداخلية أو الخارجية، حيث يجذب المولد آلاف الزائرين من جميع محافظات، فضلا عن عدد كبير من السائحين من مختلف دول العالم
وأضاف محافظ أسيوط أن جميع أجهزة المحافظة تتابع عن كثب كافة الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالمولد لخروجه بالصورة التى تليق بالحدث حيث تم تشكيل عدة لجان وغرفة عمليات لمتابعة الاحتفالات والتنسيق مع الجهات المختلفة ومع الأجهزة الأمنية لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين
وشدد اللواء هشام أبوالنصر على تكثيف التواجد الأمني، وتفعيل خطط الحماية المدنية، ونشر سيارات الإسعاف بمحيط الدير، وتنفيذ حملات مرورية دورية لضمان السيولة المرورية، فضلا عن تكثيف أعمال النظافة والتطوير وصيانة أعمدة الإنارة وتجميل الطرق المؤدية للدير
وكما أشار محافظ أسيوط إلى أن العمل يجري في نفس الوقت على قدم وساق لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة، والذى يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم، ويصل طوله إلى 3500 كيلومتر ويضم 25 نقطة ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط مضيفا وتحظى المحافظة بنقطتين منهم هما دير العذراء بدرنكة التابعة لمركز أسيوط، والنقطة الثانية هي الدير المحرق الذي يقع في مركز القوصية، وذلك لخروج مشروع التطوير في أفضل صورة ممكنة وبشكل يليق بأسيوط وبما يسهم في وضعها على خريطة السياحة العالمية".
ولفت إلى أن الدير المحرق يضم ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة بيت لحم في فلسطين، موضحا: “ويقصد هاتين النقطتين في أسيوط آلاف الزائرين من مصر والأجانب طوال العام”، وتضمنت أعمال التطوير التي تمت بمسار العائلة المقدسة إعادة إحياء وتطوير المناطق المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري، وتشجير الطرق من الجانبين بشكل جمالي، فضلا عن رصف وتمهيد الطرق المؤدية لهذه الأديرة ورفع كفاءة الإنارة بالمناطق المحيطة وتركيب اللوحات الإرشادية، وتشييد بوابات تتواءم مع مسارات الزيارة
وتابع محافظ أسيوط أعمال التطوير بالمسار شملت كذلك صيانة قنطرة جسر الجبل الأثرية التي تربط بين حي غرب والطريق السياحي المؤدي لدير درنكة بمركز أسيوط، حيث تم إنشاء سور من الجانبين وإضافة مساحات خضراء لإعطاء المكان الشكل الجمالي المناسب، بالإضافة إلى تطوير المنطقة وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلى العيون الأثرية، وتشجير المنطقة المحيطة
وأوضح محافظ أسيوط أنه تم كذلك تطوير الطريق المؤدي إلى دير المحرق بقرية مير بمركز القوصية حيث شملت الأعمال إنشاء ثلاث بوابات جديدة وتطوير عدد من البوابات الآخرى، فضلا عن وضع اللوحات الإرشادية والمعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة، والبالغ عددها 34 لوحة وإنشاء برجولات خشبية وغيرها من أعمال التطوير التى روعي خلالها الشكل الجمالي والمظهر الحضاري