وزيرة التضامن:تشجيع أسر تكافل وكرامة على الاستفادة من برنامج « تحويشة» للإدخار والإقراض الرقمي التابع للمجلس القومي للمرأة
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع فريق برنامج الدعم النقدي المشروط « تكافل وكرامة» التابع للوزارة، وفريق برنامج برنامج الإدخار والإقراض الرقمي « تحويشة» التابع للمجلس القومي للمرأة، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتناول اللقاء بحث سبل توحيد الجهود والتكامل بين برامج الدعم النقدي المقدمة للأسر الأولى بالرعاية في الوزارة، وكذلك البرامج المنفذة في المجلس القومي للمرأة، بهدف المساعدة في إخراج الأسر من دائرة العوز والاحتياج، خاصة أن برنامج « تحويشة» يساعد السيدات والفتيات في القرى المختلفة بمحافظات مصر على الإدخار.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم العمل على تشجيع الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط « تكافل وكرامة» على الاستفادة من برنامج الإدخار والإقراض الرقمي« تحويشة» التابع للمجلس القومي للمرأة، دون إخراجهم من البرنامج، حيث سيستمرون في الحصول علي مساعدات « تكافل وكرامة».
ويهدف برنامج « تحويشة» إلى شمول المرأة المصرية بالقرى الريفية اقتصاديًا وماليًا وإدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية، ورفع الوعي ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات، ومحو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية لها بجودة عالية، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا ورقمنة آلية عمل مجموعات الإدخار والإقراض.
كما يعمل برنامج « تحويشة» على تطوير آلية عمل مجموعات الإدخار والإقراض التقليدية، والتي كانت تتم بين مجموعة من السيدات بهدف إدخار الأموال بشكل أسبوعي في صندوق، لتتم بطريقة رقمية من خلال التطبيق، والذي أصبح بديلًا لصندوق الإدخار الحديدي المنتشر بالقرى والنجوع، حيث قام المجلس القومي للمرأة بتدريب الميسرات وتزوديهن بهواتف ذكية محمل عليها تطبيق تحويشة، لتقمن بإنشاء مجموعات من السيدات، على أن تضم كل مجموعة سيدات يجمعهن حساب بنكي مشترك مرتبط بالتطبيق وبطاقة ميزة للدفع الإلكتروني.
ويصدر لكل سيدة تشارك بمجموعات الإدخار بطاقة المدفوعات «ميزة»، على أن تتولى الميسرة المالية بالمجلس القومي للمرأة إدارة المجموعات، وتستفيد السيدات في مجموعات الإدخار والإقراض من التعاملات المالية سواء الإدخار أو تحويل الأموال للمجموعة أو الاقتراض، وكذلك تلقي الأموال التي تم إدخارها،لتصبح كل مجموعة بمثابة بنك صغير، حيث تقوم السيدات بكل مجموعة بالإدخار سويًا، ومن خلال الأموال التي يتم إدخارها تستطيع السيدات الاقتراض وفقًا لشروط معينة وسداد أموال أسبوعية للتكافل.