أونروا: هناك حملة ممنهجة لتفكيك الوكالة في غزة
قالت إيناس حمدان القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام فى وكالة الأونروا فى قطاع غزة، أن هناك حملة ممنهجة ضد (الأونروا) من أجل تفكيكها.
وتابعت “ حمدان” خلال تصريحاتها عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، أن تلك الحملة الممنهجة شملت توجيه اتهامات بحق بعض موظفيها واعتقالهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت بشكل متكرر المدارس التابعة للوكالة خلال حربها الشرسة والمستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، وتدمير البنى التحتية بشكل كامل وانهيار المنازل والمستشفيات فى قطاع غزة.
وواصلت حمدان أن ادعاءات قوات الاحتلال بوجود قادة عسكريين داخل المدارس التابعة للأونروا للاحتماء بها ليست صحيحة.
وأكملن أن القانون الدولى كان وأضحا بحق المنشآت التابعة لوكالة الأونروا والتى يرفع بها علم الأمم المتحدة، وتعمل بشكل خاص وأساسى لتقديم الخدمات الإنسانية والمساعدات الإغاثية للنازحين، لذلك تضمن لها كافة القوانين ألا تكون هدفا لقوات الاحتلال الإسرائيلى فى أوقات الصراع.
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يستهدف مقومات الحياة في غزة والواقع يزداد سوءًا
وفي إطار آخر، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مقومات الحياة في قطاع غزة والواقع يزداد سوءا.
وقال بصل - في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم الأربعاء إن عمليات القصف الإسرائيلي على القطاع مستمرة حتى هذه اللحظة واستهداف المنازل المأهولة بالسكان وقتل المدنيين والنازحين وتدمير مقومات الحياة.
وأضاف أن كافة مقدرات الدفاع المدني تم تدميرها وما يوجد هو شيء بسيط لا يرتقي لحجم الحرب ولا يرتقي لحجم الواقع الموجود، مشيرا إلى أن هناك حاجة للحفارات والجرافات والمعدات الثقيلة بكل أشكالها والمعدات الشخصية لطواقم الدفاع المدني ومعدات الإنقاذ.
وأكد المتحدث أن دور الدفاع المدني إنساني ومهم وأساسي للحفاظ على الأرواح والممتلكات، لافتا إلى أن الدفاع المدني عاجز عن إزالة الكميات الهائلة من الركام التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي ذات السياق، طالبت وزارة الخارجية الأردنية مجلس الأمن بالتحرك الفوري والفاعل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.
وأوضحت الخارجية الأردنية أن قصف إسرائيل مدرسة تابعة لأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يمثل تحديا صارخا للقانون الدولي.