مصراوي 24
الأمم المتحدة: لم يحدث فى تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث لقطاع غزة هيئة الدواء تخصص خطا ساخنا للإبلاغ عن نواقص الدواء وزيرة التنمية المحلية تتابع مع سكرتيري عموم المحافظات ملفات التصالح في مخلفات البناء الحصاد الأسبوعى لأنشطة وزارة البيئة خلال الفترة من ٣١ أغسطس وحتى ٧ سبتمبر الجارى چهود صندوق مكافحة الإدمان فى التوعية والعلاج في أسبوع التعليم:مدير المدرسة هو المسئول عن جودة العملية التعليمية ويملك آليات إدارة مدرسته وفقا لطبيعتها والإمكانيات المتاحة وزير الخارجية يعقد لقاءاً مع رموز الجالية المصرية في الإمارات وزير الزراعة يوزع عقود الاصلاح الزراعي على المنتفعين وكروت تسوية بالليزر وأدوات زراعية مصر تعرب عن خالص تعازيها لكينيا الشقيقة في وفاة ١٧ تلميذاً رئيس الوزراء الفرنسى الجديد يتعهد بإجراء تغييرات لتحسين الموقف الخطير فى البلاد الاتحاد السعودي يحسم موقف مانشيني عقب التعادل مع إندونيسيا البيت الأبيض: على بوتين التوقف عن التدخل فى الانتخابات الأمريكية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 8 سبتمبر 2024 06:43 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ

علي جمعة : النص هو أساس حضارة الإسلام ومُحدد هويتها

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني فيسبوك، أن محور أي حضارة هو الأساس الذي تقوم عليه تلك الحضارة، فيحدد هويتها ومعالمها، وأساس حضارة الإسلام النص وهذا النص له شقان: الأول القرآن الكريم وهو كلام الله سبحانه وتعالى الحاكم والمنزَّه عن العبث به أو التغيير فيه، وذلك لقوله تعالى: (ذَلِكَ الكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)، ولقوله تعالى: (لاَ يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)، ولقوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).

وأضاف جمعة أنا الشق الثاني هو السنة النبوية المشرفة وهي التطبيق المعصوم الدقيق الواضح العملي الذي علمنا مناهج الوصل بين المطلق [الوحي] وبين النسبي [الواقع]، فهي صادرة من النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو الموصوف من ربه بأنه (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى) [النجم:٣] والمنعوت من خالقه بأنه (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، والموصوف من ربه بأنه أسوة حسنة، قال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) والموصوف من ربه بأنه له الطاعة والاتباع، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلاَ تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ)، وقال سبحانه: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [آل عمران:٣١]، وعن الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: (أَلاَ إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ).

وأشار فضيلته إلى أن السنة هي كل ما أُثِرَ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير، أما عن قوله -صلى الله عليه وسلم- فيتمثل فيما رواه أَبو هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلاَ عَلَى خَالَتِهَا) (رواه البخاري ومسلم)، وأما عن فعله -صلى الله عليه وسلم- فيتمثل في أعمال الصلاة ومناسك الحج، وأما تقريره -صلى الله عليه وسلم- فيتمثل فيما يقع من أصحابه في حضرته، أو يبلغه عنهم قول أو فعل، فلا ينكره، بل يسكت، أو تظهر عليه دلائل الرضا والاستبشار. مثل عدم إنكاره أكل الضب على مائدته.

وانتهى فضيلته إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ترك للفعل في بعض الأحوال يكون سنة، إذ لو كان مشروعا فيها لفعله، مثال ذلك تركه الأذان والإقامة لصلاة العيد، وترك الجهر بلفظ النية عند الدخول في الصلاة.