اشتباكات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية بسبب قانون تجنيد الحريديم
اشتبك متظاهرون متشددون، اليوم الإثنين، مع الشرطة، خارج قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل، احتجاجًا على قانون تجنيد الحريديم.
وذكرت صحيفة هآرتس، أن مئات الإسرائيليين المتشددين دينيا بدأوا، صباح اليوم الإثنين، الاحتجاج بالقرب من مدخل قاعدة تل هشومير، بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي 1200 رجل من المتشددين دينيا «الحريديم»، بالوصول إلى القاعدة والبدء في عملية التجنيد في الجيش.
إخطار الحريديم بالتجنيد
تلقى المجندون، الذين سيصلون إلى القاعدة يومي الإثنين والثلاثاء، إخطارات بالتجنيد، ردا على حكم للمحكمة العليا ينص على أن الإعفاءات من التجنيد التي كان يتمتع بها المتشددون في السابق كانت غير قانونية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه تم إرسال الإخطارات الحالية فقط إلى الحريديم المسجلين في مؤسسة التأمين الوطني كعاملين، أي أنهم لم يمتثلوا لشروط قانون الإعفاء حتى عندما كان ساري المفعول، إذ إن هذا القانون ينطبق فقط على طلاب المدارس الدينية بدوام كامل.
وبالرغم من ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتوقع حضور نحو 30% فقط من هؤلاء.
وقال أحد المصادر المشاركة في العملية إن هذا مجرد تخمين، مضيفا: «قد نشعر بخيبة الأمل، أو قد نتفاجأ بسرور، كل شيء ممكن».
كان الجيش والشرطة يستعدون لتنظيم مظاهرات عاصفة أمام مقر التجنيد، وقد أمر كل من مجلس حكماء التوراة التابع لحزب شاس، وزعيم المجتمع الأشكناز غير الحسيدي، الحاخام ديفيد لاندو، أتباعهم بشكل لا لبس فيه بعدم الحضور حتى إلى مكتب التجنيد للفحص الأولي، ناهيك عن الخدمة الفعلية.
ووعد الجيش الإسرائيلي بأن يتم إجراء الفحص من قبل جنود ذكور فقط، وهم أنفسهم من الأرثوذكس، وإن لم يكونوا بالضرورة من المتشددين.
وقال مصدر شارك في العملية: «قد تمر جندية أو أي امرأة أخرى، ولكن من حيث المبدأ، لن يتولى هذه العملية إلا الرجال».