مسئول فلسطينى: إسرائيل ردت بالدم على مفاوضات غزة بقصفها مدرسة التابعين
أدان مدير المكتب الإعلامى الحكومى إسماعيل الثوابتة بأشد العبارات المجزرة التى نفذها الاحتلال الإسرائيلى بحق مدنيين عزل أثناء أدائهم صلاة الفجر داخل مدرسة تؤوى نازحين فى حى الدرج بمدينة غزة، مؤكدا ارتفاع عدد المجازر التى ارتكبها الاحتلال بحق مراكز الإيواء منذ بدء العدوان على غزة واستهدافه الأخير لمدرسة "التابعين" إلى 175 مجزرة.
وقال المسئول الفلسطينى ـ فى تصريح لقناة (العربية) الحدث الإخبارية اليوم (السبت) ـ إنه "فى إطار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقى التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى ارتكب داخل مدرسة التابعين مذبحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى،حيث ألقت طائرات الاحتلال 3 قنابل عملاقة تزن الواحدة 2000 رطل من المتفجرات على مجموعة من المصلين قرابة 300 مصل،الأمر الذى أدى إلى ارتقاء أكثر من 100 شهيد دفعة واحدة وإصابة العشرات بجروح".
وأكد تعمد الجيش الإسرائيلى استهداف مدرسة التابعين رغم علمه بأنها تضم نازحين وأطفالا ونساء مدنيين عزلا،وذلك بالتزامن مع خطط الاحتلال للقضاء تماما على المنظومة الصحية فى مدينة غزة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة عدم وجود مستشفيات تستطيع أن تستقبل هذا العدد الهائل من الجرحى فى هذه المجزرة أو أى مجازر أخرى، مشيرا إلى فقدان العديد من العائلات فى هذه المجزرة.
وحمل الإدارة الأمريكية المسئولية عن هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني،مطالبا فى الوقت ذاته المجتمع الدولى وكل المنظمات الدولية والأممية بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلى بوقف جريمة الإبادة الجماعية واستهداف النازحين والمدنيين ووقف استمرار المجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وحول مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة، قال المسئول الفلسطينى إن الاحتلال الإسرائيلى رد على مفاوضات وقف إطلاق النار بالدم من خلال ارتكاب مجزرة داخل مدرسة التابعين ليؤكد رفضه جميع المحاولات التى من شأنها أن توقف الحرب والمجازر ضد المدنيين والأطفال فى قطاع غزة.
ودعا جميع وسائل الإعلام إلى عدم التعاطى من رواية جيش الاحتلال الكاذبة بشأن مدرسة التابعين التى تهدف لتضليل الرأى العام، مؤكدا أن جميع من كانوا متواجدين داخل مدرسة التابعين من النازحين الهاربين من عمليات القتل والتدمير التى طالت جميع مناطق القطاع.