وزير الدفاع الإسرائيلي: آمل ألا توسع إيران وحزب الله الحرب
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، جالانت، أنه لا يأمل ألا توسع إيران وحزب الله الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
ضباط الاحتلال يوجهون رسالة لرئيس الأركان الإسرائيلي: "الوضع في غزة لا يزال بعيدا عن النصر"
وفي إطار آخر، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن مجموعة من الضباط وجهوا رسالة إلى رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، يعربون فيها عن قلقهم البالغ بشأن الوضع العسكري في غزة.
وقد تضمنت الرسالة تقييمًا صريحًا للوضع الراهن، مؤكدين أن "الوضع في غزة لا يزال بعيدًا عن تحقيق النصر."
وأشارت القناة إلى أن الرسالة، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها كاملة، تعكس استياءً متزايدًا بين بعض الضباط من الاستراتيجية الحالية والنتائج التي تم تحقيقها حتى الآن. وقد تضمنت الرسالة دعوات إلى إعادة تقييم الأهداف العسكرية وتكتيكات العمليات لضمان تحقيق تقدم ملموس في المعركة.
في السياق ذاته، قال الضباط في رسالتهم إن العمليات العسكرية الحالية لم تحقق النتيجة المرجوة، وإن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى مزيد من الإخفاقات. وقد طالبوا بضرورة وضع خطة جديدة تتسم بالفعالية والقدرة على تحقيق أهداف واضحة.
الجدير بالذكر أن هذا التقييم يأتي في وقت تعاني فيه غزة من تصعيد عسكري مكثف، حيث تشن إسرائيل حملة عسكرية ضد القطاع منذ أكتوبر الماضي.
وتشير التقارير إلى أن النزاع أدى إلى أضرار جسيمة وسقوط العديد من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق.
وقد تزايدت الضغوط على القيادة العسكرية الإسرائيلية بعد تلقيها رسائل من الضباط، في وقت يواجه فيه رئيس الأركان انتقادات متزايدة من داخل المؤسسة العسكرية وخارجها بشأن استراتيجيته في التعامل مع الأزمة.
إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال المتوغلة شرق بلدة القرارة شمال خانيونس
شهدت منطقة شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس في قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث أقدمت دبابات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق نار مكثف.
في ساعات الصباح، دخلت عدة دبابات إلى الأراضي الزراعية شرق بلدة القرارة، وبدأت بإطلاق النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى حالة من الرعب والهلع بين سكان المنطقة. المصادر المحلية أفادت بأن النيران تركزت بشكل خاص على المناطق الزراعية والمباني القريبة، مما تسبب في وقوع أضرار جسيمة.
شهود عيان ذكروا أن الدبابات الإسرائيلية لم تكتفِ بإطلاق النار، بل قامت أيضًا بتدمير عدد من المزارع والممتلكات الخاصة، بالإضافة إلى إطلاق قذائف على المناطق المحيطة. كما أكدت التقارير الأولية وجود عدد من الإصابات بين المدنيين، بينما لم يُعلن بعد عن تفاصيل دقيقة حول عدد الضحايا أو حجم الأضرار.
وقد أدانت السلطات الفلسطينية هذا التصعيد العسكري، مشيرةً إلى أن مثل هذه الأعمال تزيد من معاناة المدنيين وتؤجج الأوضاع الإنسانية في القطاع. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الهجمات وحماية المدنيين.
في ذات السياق، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء التصعيد، مطالبة بفتح تحقيق في الاعتداءات وضمان محاسبة المسؤولين عنها. تأتي هذه التطورات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص في الاحتياجات الأساسية وتزايد التهديدات الأمنية.