قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا: المعارك في غزة يجب أن تنتهي فورا
أكد قادة دول فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك، اليوم الإثنين، نشرته الحكومة البريطانية، أن المعارك في غزة يجب أن تنتهي فورًا.
وأضافوا: «يجب إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين الآن».
وتابعوا: «نعمل مع جميع الأطراف لمنع التصعيد، ولن ندخر أي جهد لتهدئة التوترات وإيجاد سبيل نحو الاستقرار في غزة».
ودعا قادة الدول الثلاث إيران وحلفاءها إلى الإحجام عن شن هجمات قد تؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية.
ورحب القادة بالجهود الحثيثة التي يبذلها الشركاء من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وشدد البيان على أن السكان في قطاع غزة يحتاجون إلى إيصال وتوزيع المساعدات بشكل عاجل ودون عراقيل.
الإليزيه
ونشر قصر الإليزيه بياناً جاء فيه: نحن، قادة فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، نشيد بالعمل الدؤوب الذي يقوم به شركاؤنا في قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وأضاف البيان: نؤيد البيان المشترك الصادر عن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس السيسي والرئيس بايدن، والذي يدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات.
وأتبع: نحن نتفق على أنه لا يمكن أن يكون هناك المزيد من التأخير.
وأكمل: لقد عملنا مع جميع الأطراف لتجنب التصعيد ولن ندخر جهداً لتخفيف التوترات وإيجاد طريق نحو الاستقرار. ويجب أن يتوقف القتال فوراً، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وأكد أن سكان غزة بحاجة ماسة إلى إيصال المساعدات دون عوائق أو تأخير.
وأشار: نشعر بقلق بالغ إزاء التوترات المتصاعدة في المنطقة ومتحدون في التزامنا بوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأوضح: في هذا السياق، وعلى وجه الخصوص، ندعو إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات الإقليمية وتعريض إمكانية تحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر.
وأتم: سوف يتحملون المسؤولية عن الأعمال التي تقوض هذه الفرصة للسلام والاستقرار. لن تستفيد أي دولة أو جهة من المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وكان قادة مصر وقطر وأميركا قد دعوا، الخميس الماضي، إلى إنهاء الحرب على غزة ووضع حد لمأساة ومعاناة سكان القطاع، وإطلاق سراح المحتجزين.
وجاء في البيان الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث: «حان الوقت لإنهاء المعاناة المستمرة منذ أمد طويل لشعب غزة، وكذلك معاناة المحتجزين وعائلاتهم. حان الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن المحتجزين والمعتقلين».
وأكد البيان أن الدول الثلاث سعت جاهدًا على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حاليًا على الطاولة، ولم يتبقَّ سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ. وأشار إلى أن هذا الاتفاق يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو/أيار الماضي، وتمت المصادقة عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2735.
وأضاف البيان أنه «ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت»، كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أي طرف لتأجيل آخر، مشددًا على أن الوقت قد حان الآن للإفراج عن المحتجزين وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق.