الصحة الفلسطينية : الاحتلال يعطل قوافل الإغاثة ويتعمد قتل النازحين بمراكز الإيواء
أدان المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة تصرفات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوض جهود الإغاثة الإنسانية في القطاع ، وقال في تصريحاته لوسائل الإعلام العربية إن الاحتلال أعاق دخول قافلة أممية محملة بالأدوية والوقود، مما يفاقم أزمة نقص الإمدادات الطبية.
وأكد أن الاحتلال يتعمد قتل أكبر عدد ممكن من النازحين في مراكز الإيواء، حيث يستهدف القصف الإسرائيلي هذه المراكز التي تضم في الغالب النساء والأطفال. وأوضح أن نقص الوقود والأدوية يعيق بشكل كبير القدرة على إنقاذ جرحى المجازر التي يرتكبها الاحتلال، محذرًا من أن أي تأخير في التدخل الطبي يعرض حياة المصابين لخطر محدق.
وأضاف المدير العام أن الوزارة تعتمد على الله وعلى كوادرها الصحية في مواجهة هذه الأزمة، معربًا عن تقديره للوفود الطبية القادمة من عدد من الدول العربية التي تقدم الدعم في هذا الوقت العصيب. وأشار إلى أن الاحتلال قصف حتى الآن 176 مركزًا لإيواء النازحين، مؤكدًا أن هذه الأفعال تعكس سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال.
وختامًا، شدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الجرائم وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في غزة.
لابيد: نؤكد التزامنا بإعادة المختطفين عبر شبكة أمان حتى تنفيذ صفقة التبادل
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن حزبه سيواصل تقديم شبكة أمان للحكومة الإسرائيلية حتى دخول صفقة التبادل مع حماس حيز التنفيذ.
وفي تصريحاته الأخيرة، شدد لابيد على أهمية إتمام الصفقة رغم التحديات السياسية الكبيرة التي تواجهها الحكومة الحالية. وأكد أن إعادة جميع المختطفين يجب أن تكون أولوية قصوى، مضيفًا أن الجهود ستبقى متواصلة لضمان تنفيذ الصفقة بأسرع وقت ممكن.
كما أشار لابيد إلى أن تقديم شبكة الأمان هو جزء من التزامه الكامل بحماية أمن المواطنين وإعادة المختطفين، مؤكدًا أن الجهود ستستمر حتى تحقيق هذا الهدف.
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة مصطفى حافظ في مدينة غزة
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بسقوط شهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة.
تستخدم المدرسة كمأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم جراء العدوان المستمر. وقد أسفر الهجوم عن وقوع عدد من الضحايا وإصابات في صفوف المدنيين.
فرق الإسعاف والإنقاذ تعمل على إجلاء المصابين ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، في وقت تشهد فيه المدينة أوضاعًا إنسانية متدهورة بفعل التصعيد المستمر.