مصراوي 24
فلسطين رئيسا للجنة الإعلام الإلكتروني باتحاد إذاعات وتلفزيونات التعاون الإسلامي رئيس الوزراء: لمست في ”دافوس” تقديراً كاملاً للموقف المصري في كل الملفات الخاصة بالشرق الأوسط المركزى الأمريكي يقرر الإبقاء على سعر الفائدة بدون تغيير في أول اجتماع منذ تنصيب ترمب مجلس الوزراء يناقش مسودة مشروع قانون بشأن المناطق المركزية للمال والأعمال مجلس الوزراء يوافق على 4 قرارات خلال اجتماع الحكومة اليوم مجلس الوزراء ينفى إصدار قرارات برفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات أو تقديم موعد صرف العلاوة الدورية الرئيس السيسى يؤكد لرئيس وزراء إسبانيا الثوابت المصرية بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مصطفى مدبولى: مسئولو شركة إيني توقعوا عودة مصر خلال عامين لتصدير الغاز رئيس الحكومة: حريصون على نجاح مبادرة اللجان الاستشارية للتواصل مع القطاع الخاص وزير التعليم يلقى كلمة بشأن تقدم الدكتور خالد العناني كمرشح لجمهورية ‏مصر العربية لمنصب المدير العام لمنظمة ”اليونسكو‎” رئيس الوزراء: هناك آلية لمتابعة أداء الشركات بعد عملية طرح رئيس الوزراء: معارض أهلا رمضان أول فبراير وستوفر السلع بأسعار مخفضة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 30 يناير 2025 07:37 صـ 1 شعبان 1446 هـ

رئيس جامعة الأزهر يستقبل وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية لبحث سبل التعاون المشترك

استقبل فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور رمضان محمد حسان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، والدكتور علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتور خيري عبد الحميد وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة؛ معالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بـ المملكة العربية السعودية، بمقر إدارة جامعة الأزهر بمدينة نصر؛ لبحث سُبُل التعاون المشترك.

ورحب فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بالضيف الكريم في رحاب جامعة الأزهر، وأكد فضيلته على عمق العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمملكة العربية السعودية بقيادة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان.

واستعرض رئيس الجامعة تاريخ الأزهر الشريف على مر التاريخ منذ (1084) من العطاء في خدمة الدنيا كلها بدعم كبير من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية من خلال ما يقرب من 100 كلية و18 معهدًا، ويوجد بها ست كليات للطب وأربع كليات الهندسة، وأربع كليات للصيدلة، وثلاث كليات للأسنان يدرس فيها الطلاب علوم الدنيا جنبًا إلى جنب مع علوم الدين، وهذا هو سر بقاء الأزهر الشريف شامخًا على مدار أكثر من ألف عام.

وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة الأزهر كانت في الصدارة في تصنيف التايمز للتعليم العالي؛ حيث احتلت المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية الحكومية، بجانب ذلك نجدها تحتل ترتيبًا متميزًا في تصنيف USNews الأمريكي؛ حيث كان ترتيب جامعة الأزهر ضمن أفضل (1500) جامعة على مستوى العالم، وكان ترتيبها رقم (1327)، وكذلك أيضًا تصنيف شنغهاي؛ حيث احتلت جامعة الأزهر مركزًا متقدمًا في تصنيف شنغهاي الذي بدأ منذ عام 2003 وحتى اليوم بعد تصنيف أكثر من 2500 جامعة على مستوى العالم، وقام بنشر قائمة بأفضل 1000 جامعة على مستوى العالم فكانت جامعة الأزهر من بين ال 1000 جامعة من بين 37 ألف جامعة موزعة على 238 دولة.

وأضاف رئيس الجامعة أن الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً يدرس به طلاب وافدون يبلغ عددهم نحو 60 ألف طالب وطالبة من 140 دولة؛ حيث توجد مدينة البعوث الإسلامية مدينة تتحدث بكل لغات العالم، يعودون سفراء للأزهر الشريف في بلادهم بعد التخرج يرفعون راية الوسطية والاعتدال في جميع أنحاء العالم.

وأشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بـ المملكة العربية السعودية، بجهود جمهورية مصر العربية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وأعرب عن عن شكره وتقديره لمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مثمنًا جهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين، متطلعًا لمزيد من التعاون في المجالات العلمية المختلفة بما يعود بالخير على البلدين الشقيقين.

وأشاد الوزير السعودي بجهود جامعة الأزهر في نشر الوسطية وقيم الاعتدال في العالم، لافتًا إلى أن أجداده درسوا في أروقة الأزهر الشريف في القرن الثامن عشر الميلادي، وتعلموا منه الوسطية والاعتدال.