مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:39 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ

الجارالله ترأس وفد الدولة في اجتماعات وزراء خارجية «التعاون الإسلامي»

الكويت: توحيد المواقف الإسلامية لكبح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

هرتسي حاليفي
هرتسي حاليفي

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض، عبدالعزيز الجارالله، يوم الخميس الفائت، ضرورة توحيد مواقف الدول الإسلامية ومضاعفة جهودها، من أجل استنهاض المسؤولية الدولية لوضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته.

جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت في اجتماعات الدورة الـ50 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أعمالها (الخميس) بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.

وأضاف الجارالله، الذي يرأس وفد الكويت في الاجتماع الوزاري، أن الاجتماع يأتي في وقت تواجه فيه الأمة الإسلامية العديد من التحديات الجسيمة، أبرزها استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق، وسط عجز المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته ووقوعه في فشل فاضح أمام أكبر اختبار للقيم والمبادئ.

وأكد ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتوفير الحماية الدولية للمدنيين وتأمين ممرات لوصول الفرق الطبية والمساعدات الإغاثية بصفة عاجلة للمحاصرين في قطاع غزة، فضلاً عن مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

الحل العادل

وقال الجارالله إن القضية الفلسطينية ستبقى دائماً وأبداً راسخة في الوجدان العربي والإسلامي، مضيفاً أن الكويت حذرت مراراً من مغبة تهاون المجتمع الدولي في التصدي لانتهاكات القوة القائمة بالاحتلال لقرارات الشرعية الدولية ولمبادئ القانون الدولي.

وذكر أنه لا مجال بأن تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والازدهار دون حل عادل وشامل يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من يونيو لعام 1967 بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وشعوب الأمة الإسلامية بأسرها.

وأكد التزام الكويت بالوقوف مع السودان ودعم وحدته واستقراره وسلامة أراضيه لإدراكها أن استقرار السودان يمثل أهمية قصوى للمنطقة بأكملها.

وأشار الجارالله إلى إشادة الكويت بما جاء في البيان الصادر عن مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان» وجهود الشركاء الدوليين والإقليميين في محادثات جنيف.

كما أشار إلى ترحيب الكويت باتفاق فتح المعابر وتأمين الطرق لضمان إيصال المساعدات الإنسانية الدولية والالتزام بإعلان جدة الصادر في شهر مايو من العام الماضي.

وأكد الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق من خلال الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية ضمن الجسر الجوي الكويتي الذي بلغ نحو 22 طائرة محملة بمساعدات إنسانية وتحتوي على مواد غذائية وطبية ودوائية وإيوائية وسيارات إسعاف.

توحيد الصفوف

وقال الجارالله «نحن في أمس الحاجة اليوم إلى إعلاء مضامين منظمة التعاون الإسلامي في توحيد الصفوف وترتيب الأولويات ودفع آفاق التضامن لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية».

وأشار إلى تأكيد الكويت في هذا السياق ودعمها لجميع الجهود الرامية لإصلاح عمل المنظمة وتحسين أدائها بما يؤهلها للاضطلاع بدورها ويعزز العمل الإسلامي المشترك ويحقق آمال وتطلعات الدول الأعضاء وشعوبها.

وأعرب الجارالله عن شكره وتقديره للكاميرون على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعن بالغ الامتنان للأمين العام للمنظمة، حسين طه، وكوادر المنظمة كافة على حسن التنظيم والإعداد.

كما عبّر عن صادق الدعوات بالتوفيق والنجاح لأعمال هذه الدورة ولكل ما من شأنه تعزيز روابط التعاون وأواصر التضامن في العالم الإسلامي.

يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا

أعرب الجارالله عن تقدير الكويت للجهود المبذولة من قبل المنظمة، والتي توجت بإجماع الجمعية العامة للأمم المتحدة على إعلان منتصف مارس من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وأضاف أن هذا القرار يأتي كخطوة مهمة نحو تعزيز الوعي ومحاربة التمييز والتحريض ضد الإسلام والمسلمين ومواجهة ما يتعرض له دين الإسلام الحنيف من حملات متعمدة تهدف إلى النيل منه ومن منهجه السمح ومبادئه الداعية إلى الاعتدال والسلام وقبول الآخر.