كوريا الشمالية: أمريكا «دولة مارقة» تقمع التظاهرات المنددة بالمذبحة في غزة
اعتبر نائب وزير المنظمات الدولية بوزارة خارجية كوريا الشمالية، كيم سون جيونج، ردا على بيان مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حول بيونج يانج، بأنه يختلق بشكل خطير ويشوه وضع حقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية.
وأوضح المسؤول الكوري، أن التقرير مجرد وثيقة تآمرية مناهضة لكوريا أعدتها القوى المعادية بنية خفية لتشويه صورة بيونج يانج، وتابع: أدين بشدة تحرك القوى المعادية للإضرار بالكرامة والنظام الاجتماعي لجمهورية كوريا من خلال إساءة استخدام اسم الأمم المتحدة باعتباره استفزازًا لا يغتفر ذو دوافع سياسية وانتهاكًا للسيادة.
ولفت إلى أن التقرير ذو الطبيعة العدائية، الذي نسخ البيانات الكاذبة والملفقة يثبت بوضوح أن الأمين العام للأمم المتحدة يتصرف تحت ضغط وضغوط الولايات المتحدة وأتباعها.
وأشار إلى أن الوضع الحالي للأمم المتحدة، والذي يستند إلى معايير حقوق الإنسان غير القانونية التي وضعتها الولايات المتحدة، وليس إلى ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية العالمية لحقوق الإنسان، هو أحد الأسباب الرئيسية لعدم تحسن حالة حقوق الإنسان حتى الآن في العالم، ويجب على الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ذات الصلة أن تتعامل مع الوضع الحالي والسيء لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة قبل الحديث عن أي دولة أخرى، مضيفا أن أمريكا بلد تتفشى فيها كل أنواع الكراهية والجرائم بسبب التناقض والمواجهة الاجتماعية، لافتا إلى أن «الدولة المارقة» هي التي تقمع بوحشية التظاهر السلمي للطلاب المعارضين للمذبحة غير الأخلاقية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة؟.
وأكد أنه من الواضح أن المعايير المزدوجة لمنظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والتهديد الوحيد لحقوق الإنسان لشعب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية هو السياسة العدائية التي تنتهجها الولايات المتحدة واتباعها تجاه كوريا، التي ستظل حكومتها تعمل على ضمان أمن الشعب ورفاهه وحقوقه الحقيقية في العيش الكريم.