مصراوي 24
الجيش السوداني يقترب من السيطرة على القصر الرئاسي بالخرطوم محافظ الغربية: العمل متواصل لإنجاز تغطية مصرف الزهار في أسرع وقت محافظ أسيوط يشارك 1500 طالب وطالبة في الإفطار الجماعي للتربية والتعليم بنادي الواي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحي اليوم العربي للحد من مخاطر الكوارث رئيس الهيئة العربية للتصنيع يكرم الأمهات المثاليات بالهيئة لعام 2025 محافظ أسيوط: الشباب والرياضة تنظم مسابقة في الرسم للطلائع بمركز شباب البربا التابع لإدارة شباب صدفا محافظ أسيوط يوجه بسرعة إنهاء ملفي التقنين والتصالح ويعلن وصول شحنة جديدة من الأدوية والكراسي الكهربائية المتحركة صحف ووكالات أنباء عربية وأجنبية تبرز تصريحات المتحدث العسكري لـ (أ ش أ) حول جاهزية الجيش للتصدي لكافة التحديات محافظ أسيوط: مواصلة أعمال ترميم أرصفة شوارع حي شرق بتركيب بلاط الإنترلوك لتيسير حركة المواطنين وزير الأوقاف .. خمسة عشر عاماً من الريادة والتجديد .. تحية إجلال لفضيلة الإمام الأكبر رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتأمين الاحتياجات الداعمة لمشروعات التنمية الزراعية بالدلتا الجديدة وشمال ووسط سيناء محافظ أسيوط يتفقد المعمل المركزي لمياه الشرب بأسيوط ومحطة مياه الهلالي لمتابعة سير العمل
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 20 مارس 2025 12:03 مـ 21 رمضان 1446 هـ

وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة والعائق الحقيقي إسرائيل

مي الكيلة،
مي الكيلة،

وجهت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وللحكومة والشعب المصري على دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية وتقديم المساعدات لأهالي غزة قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشيرة إلى أن مصر دائما وأبدا الداعم الرئيس للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وخصوصا في ظل الأزمة والكارثة الإنسانية الراهنة في غزة.

وأكدت الكيلة، على هامش المؤتمر الإقليمي الثامن للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "امفنت" المنعقد بالأردن، أن مصر تولي اهتماما كبيرا بتقديم ودخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة، وحريصة على ذلك، ولكن العائق الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها شاهدت حجم وكمية المساعدات الموجودة على معبر رفح من الجانب المصري ولكن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل دخولها.

وأضافت أنها قامت بزيارة معبر رفح برفقة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وشاهدت حجم المساعدات والقوافل المصرية الموجودة عند المعبر تنتظر الدخول إلى قطاع غزة ولكن الإجراءات الإسرائيلية تحول دون ذلك.

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

وبشأن انتشار شلل الأطفال في قطاع غزة، أشارت إلى أن شلل الأطفال خلل في الصحة العامة التي تعد نتيجة مباشرة لوجود وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وخصوصا في غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير البنية التحتية الفلسطينية في قطاع الصحة وغيره سواء في غزة أو الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أن فلسطين كانت خالية من شلل الأطفال منذ عام 1988، إلا أنه ونتيجة لهذه الانتهاكات الإسرائيلية وما نتج عنها من خراب وتدمير للمياه والبنية التحتية الصحية مما أوجد هذه الحالات من شلل الأطفال في القطاع، مؤكدة أن هناك كارثة حقيقية في غزة بسبب الخلل في قطاع الصحة العامة والذي يعتبر في خطر حقيقي نتيجة لجرائم الاحتلال.

وزير الصحة: مصر أصبحت أكثر استعدادًا وقدرة على التصدى للأمراض الوبائية

"الصحة الفلسطينية": 24 شهيدًا و57 مصابًا إثر 3 مجازر ضد العائلات بغزة


ونوهت إلى أنه تم السماح مؤخرا بإدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى غزة عقب تحذيرات وتدخلات من قبل منظمة الصحة العامة، موجهة الشكر لمسئولي منظمة الصحة العالمية ولكل من تدخل لإنقاذ أطفال فلسطين وخصوصا في غزة.
وحذرت من عدم السماح بإدخال الجرعة الثانية لتطعيم الأطفال عقب النجاح في تطعيم حوالي 90% من الأطفال في غزة ضد شلل الأطفال، مشددة على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ أطفال غزة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ووقف الحرب فورا.

حملة التطعيم ضد شلل الأطفال

يأتي ذلك فيما قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الاثنين، إن نسبة التغطية التي حققتها حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، بلغت 90 بالمئة.
وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "التحدي التالي هو تزويد الأطفال بالجرعة الثانية نهاية سبتمبر الجاري"، مشيرا إلى أن هناك أخبارا إيجابية نادرة من غزة، الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال انتهت بنجاح".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثرمن 346 يوما، عدوانه على قطاع غزة، فيما أدى العدوان المستمر إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و226 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و413 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.