مصراوي 24
استشهاد نقيب شرطة في مطاردة عنصر إجرامي بالأقصر وزير قطاع الأعمال العام يتابع موقف مشروع المحطة الشمسية لتغذية مجمع الألومنيوم بالطاقة النظيفة استقبال ما يقرب من 175.000 زائر مصري وأجنبي خلال أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك فتح باب الحجز للجولة الرابعة فى بطولة كأس عاصمة مصر موسم 2024- 2025 الزمالك يتعادل سلبياً مع ستيلينبوش ويؤجل التأهل لنصف نهائى الكونفدرالية للإياب صلاح محسن يقود هجوم المصري أمام سيمبا التنزاني بالكونفدرالية ”الصحة العالمية” تدق ناقوس الخطر وتتأهب لعجز تاريخي في ميزانيتها وزير خارجية إيران: عازمون على تطوير برنامجنا النووى فى إطار القوانين الدولية إسرائيل تلغي قرار السماح بدخول العمال السوريين الدروز للعمل في الجولان الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها وتكبيد الجيش الأوكراني خسائر فادحة تشكيل ليفربول المتوقع أمام إيفرتون فى الدوري الإنجليزي تشكيل الزمالك لمواجهة ستيلينبوش في الكونفدرالية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 2 أبريل 2025 05:57 مـ 4 شوال 1446 هـ

الإفتاء: الاحتيال في التعامل مع السيارات المستوردة لصالح ذوي الهمم جريمة قانونية

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

حذَّرت دار الإفتاء المصرية من التحايل للاستيلاء على السيارات المستوردة لصالح ذوي الهمم.

وقالت الدار في أحدث بياناتها: إنَّ من مظاهر تكريم الشريعة الإسلامية للإنسان أنْ خصَّت الشريعة ذوي الهمم بخصائص ترفع عنهم الحرج وتعينهم على شئون الحياة، وإلى هذا أشار القرآن الكريم بقوله: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ. الآية} [النور: 61].

كما ورد في السُّنة النبوية ما يدلُّ على رفع الحرج عن أصحاب الأعذار جميعًا؛ فقد أخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن عمران بن حصين رضي الله عنه -وكان له عذر يحول دون صلاته قائمًا- قال: فسألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة، فقال: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ».

وأشادت الدار -من هذا المنطلق-بتخصيص الدولة ذوي الهمم ببعض الاختصاصات؛ للاستعانة بها في شئونهم، ولاستثمار طاقاتهم في الحياة؛ للسعي بهم نحو حياة أفضل لهم، ومن ذلك تخصيص الدولة سياراتهم بإعفائها من الضرائب الجمركية أو من بعض المستحقات المالية.

وأضافت الدار أنَّ أي احتيال أو تلاعب غير قانوني بجانب كونه عملًا غير شرعي ولا أخلاقي، فإنه يذهب بهدف هذا التخصيص، بل يؤدي إلى الإضرار بالرعاية بذوي الهمم أنفسهم من ناحية، ويعود على الدولة بالإضرار من ناحية.

وتابعت الدار: الاحتيال والتلاعب مخالف للوفاء بالعقد والوعد، وقد قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ مَا وَافَقَ الْحَقَّ مِنْهَا»، رواه ابن حبَّان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك".

كما أنَّه من خيانة الأمانة، وقد قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 27].

وختمت دار الإفتاء بيانها بدعوة المجتمع إلى التعاون والتكافل لحفظ حقوق ذوي الهمم، ولإيصالها لمن يستحقها، ودعوة مؤسسات الدولة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لوصول التخصيص لمستحقيه.

موضوعات متعلقة