كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان تنظم ندوة ”اعرف واجبك - اعرف حقك” لتعزيز الوعي الطلابي
نظمت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان ندوة بعنوان "اعرف واجبك - اعرف حقك"، بالتعاون مع كلية التربية بالجامعة. تأتي هذه الفعالية في إطار جهود الكلية المستمرة لتعزيز الوعي الطلابي وترسيخ القيم الجامعية، وتماشياً مع رؤية الجامعة في إعداد جيل واعٍ ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور أسامة إمام، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتورة أمل أبو طبل، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قدمت الندوة الدكتورة عزة الخضري، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة حلوان، حيث تناولت عدة محاور هامة، منها التعريف بالقيم الجامعية، وعناصر المجتمع الجامعي، وواجبات الطالب الجامعي مثل الالتزام بالمواعيد والتعامل اللائق والحفاظ على المال العام.
كما سلطت الضوء على حقوق الطلاب، بما في ذلك توفير المباني والمعامل والسكن للمغتربين، وتنظيم الأنشطة والمسابقات، وتوفير التأمين الصحي الملائم.
وقد أكد الدكتور أسامة إمام أن كلية الحاسبات تسعى لتدريب طلابها على مختلف التخصصات لصقل مهاراتهم على كافة المستويات.
وأضاف: "تهدف الدورات المختلفة إلى تحسين التواصل في بيئة الكلية ونبذ التوتر والنزاعات بين الطلاب. فالتواصل الفعال لمعرفة حقوق وواجبات الطالب يعد عاملاً أساسياً في تخفيف حدة التشتت، خاصة لطلاب الفرقة الأولى."
من جانبها، اوضحت الدكتورة أمل أبو طبل ان الكلية تتبنى خطة طموحة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، سواء داخلياً برفع كفاءة مبنى الكلية وتشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة، أو خارجياً بدعم المجتمع المحيط. كما نخطط للاستعانة بخريجي الكلية للتعاون مع الطلاب في المشاركة بمنافسات الهاكاثون العالمية."
حضر الندوة كل من الدكتورة منال عبد القادر، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ عماد سعيد، أمين الكلية، إلى جانب عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والإداريين بالكلية.
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان لتعزيز الوعي الطلابي وتطوير المهارات الشخصية والأكاديمية للطلاب، مما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل لمواجهة تحديات سوق العمل المستقبلية.