زاخاروفا تذكر الأوكرانيين بالجيش الأحمر الذي خلصهم من هتلر قبل 80 عاما
أعربت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في الذكرى الـ80 لتحرير أوكرانيا من ألمانيا النازية ومحور الفاشية عن أملها في أن يطيح الشعب الأوكراني بأبتاع النازية وخدمة الغرب.
عملية دنيبر-الكاربات الهجومية الإستراتيجية 24 ديسمبر 1943 - 17 أبريل 1944 - الحرب الوطنية العظمى. / نوفوستي
وأشارت زاخاروفا في مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى الـ80 لتحرير أوكرانيا بملحمة شرق كارباتيا الاستراتيجية التي سطّرها الجيش الأحمر وانتصر فيها على جيوش النازية والفاشية في أوكرانيا التي رزحت تحت الاحتلال النازي ثلاث سنوات إبان الحرب العالمية الثانية.
وأضافت زاخاروفا:"سقط في هذه المعمعة 2.6 مليون من جنودنا وأصيبوا".
وتابعت: "جلادو هتلر قتلوا حسب مختلف التقديرات 10 ملايين مدني، ودمروا أكثر من 700 مدينة وبلدة، ومسحوا 28 ألف قرية عن وجه الأرض في أوكرانيا".
وقالت: "نهب المحتلون وهدموا عشرات الآلاف من المؤسسات الصحية والتعليمية والثقافية والصناعية والمزارع في أوكرانيا".
وتابعت: "يبذل نظام كييف الراهن كل ما في وسعه لتزييف التاريخ وإعادة كتابته، وإجبار المجتمع على نسيان الإنجاز الخالد للشعب السوفييتي، وإحياء مجرمي بانديرا ومصاصي الدماء وتدوين أسمائهم على النصب التذكارية".
وختمت بالقول: "نحن على يقين تام من أن أهالي أوكرانيا سوف يتخلصون عاجلا أم آجلا وبطريقة أو أخرى من أتباع بانديرا المعاصرين المستعدين للتضحية بشعب أوكرانيا خدمة لمصالحهم الأنانية، بل كرمى لسادتهم في الغرب".
يشار إلى أن ألمانيا النازية شكلت بعد اجتياحها بولندا سنة 1939 جيشا من الأوكرانيين الموالين لها ارتكب أفظع الجرائم ضد المدنيين من يهود وروس وبولنديين غربي أوكرانيا المجاورة التي اجتاحتها جيوش هتلر.
عصابات ستيبان بانديرا استمرت في جرائمها حتى حرر الجيش الأحمر بولندا وقضى على ألمانيا النازية، فيما لاحقت الاستخبارات السوفيتية بانديرا وصفّته في بون عاصمة ألمانيا الغربية، حيث كان خاضعا لحراسة أمريكية مشددة.