مصراوي 24
”الشربيني” يشدد على مراجعة الأعمال بالطرق والمحاور وسحب التخصيص من الشركات المتقاعسة وإسناد الأعمال لشركات أخرى جادة وزير الإسكان يتفقد أعمال الطرق بمنطقة أحياء بيت الوطن بالامتداد الشرقي لمدينة القاهرة الجديدة نائب رئيس الوزراء يعرض الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية رئيس الوزراء .. ورفع كفاءة 123 ألف منزل ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” مدبولي يُوجه بالتوسع في نموذج ”سوق اليوم الواحد” وتنظيمه على يومين رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الرابع لمجلس المحافظين حرس الحدود الفنلندي يحتجز ناقلة يشتبه بتورطها في انقطاع كابل بين فنلندا واستونيا مواعيد سوق الانتقالات الشتوية 2025 في الدوريات الخمسة الكبرى الولايات المتحدة.. انخفاض طلبات إعانة البطالة فوكس نيوز”: مشرعون جمهوريون يطالبون ترامب باستبعاد جنوب إفريقيا من ”قانون النمو والفرص” منظمة حقوقية: أكثر من 10 آلاف مهاجر لقوا حتفهم بالبحر العام الجاري خلال محاولة الوصول إلى إسبانيا الفريق أحمد خليفة يتفقد منظومة الكفاءة القتالية لقوات الصاعقة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 27 ديسمبر 2024 02:49 صـ 26 جمادى آخر 1446 هـ

وزير الأوقاف: التعليم في أي أمة من الأمم هو المعبر عن متطلباتها وقيمها وتطلعاتها

شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تحت عنوان: "ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر ٢٠٢٤م.

وفي كلمته، أكد وزير الأوقاف، دعمه لهذا المؤتمر ـ الذي احتشد فيه خبراء التعليم في مصر وفي عدد من المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن ـ ولكل جهود جودة التعليم في مصر، والعمل على إنشاء ميدان واسع للبحث والفكر والنظر والاستفادة من أعلى معايير جودة التعليم في العالم؛ حتى يستطيع تخريج عقول تؤتمن على هذا الوطن، وتخطط لمستقبله، وترسم له مكانته التي تليق به.

وأضاف أن التعليم في أي أمة من الأمم هو المعبر عن متطلباتها، وقيمها، وتطلعاتها، وهو الذي يصنع العقول القادرة للتعامل مع تحديات العصر في مختلف الميادين، فلسفيًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، وقانونيًا، وفي مختلف الميادين والمجالات.

وبين وزير الأوقاف، أن التعليم في بلاد المسلمين والعرب كان مضرب المثل، مشيرًا إلى قول ابن خلدون مؤرخ الحضارة ورائد علم الاجتماع: "والعلم والتعليم في زماننا إنما هما بالقاهرة من أرض مصر"، وقال فضيلته معلقا على قول ابن خلدون: كان هذا مؤشرا على ما تتمتع به مصر في ذلك الحين من مؤشرات جودة التعليم وأنها مركز العلم والتعليم في العالم في ذلك الحين.

وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى قول الحافظ الذهبي : "كانت مدارس العلم في بلاد الإسلام يضرب بها المثل في ارتفاع العماد وفي طيب المهاد وفي لطف الهواء وفي عزوبة الماء وفي رفاهية الطلاب وفي سعة الطعام والشراب"، وعلق فضيلته على قول الذهبي بقوله: وهذا يمثل عناصر جودة التعليم في أعلى صورها.

جدير بالذكر أن هذا المؤتمر جاء بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو - انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين، وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والإفريقية.

وحضر المؤتمر كل من: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والسيد محمد جبران وزير العمل، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذة الدكتورة نادية حسن بدراوي رئيسة الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائبا عن دولة رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء.