مصراوي 24
”الشربيني” يشدد على مراجعة الأعمال بالطرق والمحاور وسحب التخصيص من الشركات المتقاعسة وإسناد الأعمال لشركات أخرى جادة وزير الإسكان يتفقد أعمال الطرق بمنطقة أحياء بيت الوطن بالامتداد الشرقي لمدينة القاهرة الجديدة نائب رئيس الوزراء يعرض الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية رئيس الوزراء .. ورفع كفاءة 123 ألف منزل ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” مدبولي يُوجه بالتوسع في نموذج ”سوق اليوم الواحد” وتنظيمه على يومين رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الرابع لمجلس المحافظين حرس الحدود الفنلندي يحتجز ناقلة يشتبه بتورطها في انقطاع كابل بين فنلندا واستونيا مواعيد سوق الانتقالات الشتوية 2025 في الدوريات الخمسة الكبرى الولايات المتحدة.. انخفاض طلبات إعانة البطالة فوكس نيوز”: مشرعون جمهوريون يطالبون ترامب باستبعاد جنوب إفريقيا من ”قانون النمو والفرص” منظمة حقوقية: أكثر من 10 آلاف مهاجر لقوا حتفهم بالبحر العام الجاري خلال محاولة الوصول إلى إسبانيا الفريق أحمد خليفة يتفقد منظومة الكفاءة القتالية لقوات الصاعقة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 26 ديسمبر 2024 06:42 مـ 25 جمادى آخر 1446 هـ

أهم فوائد حمام الثلج وآثاره الجانبية لتعزيز لياقتك

حمام الثلج أو الحمام الجليدي هو نوع من العلاج بالتبريد والذي يتضمن غطس جسمك في الماء المثلج لمدة تتراوح بين 5 و15 دقيقة. تم استخدام حمامات الثلج لعدة قرون لفوائدها الصحية العلاجية المحتملة.

بالإضافة إلى ذلك، يمارس الماء سواء كان دافئا أو بارد ضغطا (المعروف باسم الضغط الهيدروستاتيكي) على الجسم، مما يعزز تدفق الدم إلى الأعضاء الرئيسية مثل القلب والدماغ والرئتين. ووفقًا للأبحاث، عندما يتدفق الدم إلى أعضائك الرئيسية، فإنه قادر على جمع المزيد من الأكسجين والمواد المغذية.

فوائد حمام الثلج

1. تقليل وجع العضلات والالتهاب

يساعد البقاء في الماء البارد بعد ساعة من التمرين في تقليل آلام العضلات وتحسين تعافي العضلات لمدة تصل إلى 24 ساعة. ومع ذلك، تشير الدراسات أنه كان للعلاج الحراري نتائج مماثلة.

وجدت مراجعة دراسة أن العلاج بالماء البارد قد يساعد في تقليل آلام العضلات بعد التمرين. ومع ذلك، فقد شملت الدراسات طرقا مختلفة للعلاج بالماء البارد ودرجات الحرارة والأوقات المختلفة. تظهر بعض الأبحاث المتضاربة أيضا أن الغطس في الماء البارد بعد التمرين يمكن أن يقلل من كتلة العضلات وقوتها.

2. تسريع عملية التعافي

تساعد حمامات الثلج فعالة في تقليل أعراض آلام العضلات المتأخرة الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية، مثل الألم والتيبس الذي يحدث بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة. وهذا يجعلها طريقة شائعة للتعافي بعد التمرين.

3. تخفيف الآلام

إن تطبيق الثلج يساعد في تضييق الأوعية الدموية، مما يساعد على تقليل التورم والألم والالتهاب بعد الإصابة. تظهر بعض الدراسات أنه عندما يضرب الماء البارد المستقبلات الباردة على جلدك، فإنه يرسل نبضات كهربائية إلى الدماغ لها تأثير يقلل الألم.

لذلك فإن حمامات الثلج له آثارا مماثلة تساعد زيادة الدورة الدموية في الأنسجة والعضلات على تقليل الألم والالتهابات.

4. تحسين الدورة الدموية

عندما تخرج من حمام الثلج، يتم تحفيز الدورة الدموية واندفاع الدم المتدفق مرة أخرى إلى أطرافك مما يساعد على إزالة النفايات الأيضية مثل حمض اللاكتيك. مما يساعد في وصول الأكسجين والمواد المغذية للعضلات وتجديدها بشكل أسرع.

5. تعزيز قدرة التحمل

تتعدد فوائد حمام الثلج؛ إذ تساعد على التدريب على التحمل. حيث يمكن أن يؤدي تبريد العضلات التي تم تمرينها إلى زيادة الإشارات الخاصة بالتكوين الحيوي للميتوكوندريا، وهو جانب رئيسي في تكيفات التدريب على التحمل.

6. تقليل التورم

يستخدم العلاج بالتبريد في علاج إصابات الأنسجة الرخوة عن طريق تعديل التورم والألم والالتهاب. إحدى النتائج الأولية للتبريد هو تضيق الأوعية الدموية داخل الجلد الأساسي.

7. تحسين الحالة المزاجية

تشير بعض الأبحاث إلى أن الغمر في الماء البارد يمكن أن يحسن الحالة المزاجية، حيث وجدت إحدى الدراسات أن 20 دقيقة في مياه البحر الباردة (13 درجة مئوية) أدت إلى تغير حاد في المزاج. حتى جلسة واحدة مدتها 18 دقيقة تجلب تحسنا كبيرا. وتظهر دراسات أخرى تغيرا في الإيجابية يرتبط بزيادة اليقظة وتقليل العصبية والضيق.

8. الحد من الإجهاد

في حين أن حمامات الثلج تقلل من التوتر على المدى القصير، إلا أنها يمكن أن تجعلك أكثر مرونة في مواجهة التوتر على المدى الطويل. وذلك كونها تنظم إطلاق هرمونات التوتر على المدى الطويل. كما أن التمارين الرياضية تجعل جسمك أقوى، فإن الغوص في الماء البارد يعمل بطريقة مماثلة لبناء مرونة جسمك.

وجد أحد الباحثين الرائدين في السباحة في الماء البارد، أن السباحين في الماء البارد لديهم تكيف أفضل مع استجابة أجسادهم “للقتال أو الهروب”، مع انخفاض مستويات الكورتيزول – هرمون التوتر الرئيسي في الجسم. فمن خلال تعريض الجسم للضغط بالماء البارد بشكل متكرر مع مرور الوقت، فإنك تتكيف لتتفاعل بشكل أقل مع صدمة الماء البارد بينما تتكيف أيضًا للرد بشكل أقل على التوتر على المدى الطويل.

فوائد أخرى

1. تخفيف التوتر

بعد “الصدمة” الأولية المتمثلة في الدخول إلى حوض الثلج، يعاني العديد من الأشخاص من مزاج مرتفع. ويرجع ذلك على الأرجح إلى إطلاق الإندورفين، وهي الهرمونات التي تعمل كمسكنات طبيعية للألم، والتي ثبت أنها تحسن الحالة المزاجية وتقلل من التوتر.

2. الحد من القلق

يعد القلق والاكتئاب من أكثر اضطرابات الصحة العقلية شيوعًا، حيث يؤثران على ملايين الأشخاص حول العالم. لقد ثبت أن استخدام العلاج بالماء البارد للقلق هو علاج تكميلي فعال لكلتا الحالتين عن طريق تقليل هرمون التوتر الكورتيزول.

أظهرت الدراسات أن المصابين بالاكتئاب الذين يأخذون حمامات باردة بشكل منتظم شهدوا تحسنًا ملحوظًا في أعراضهم مقارنة بأولئك الذين لم يأخذوا حمامات باردة.

3. تحسين النوم

يعتقد أن حمامات الثلج تساعد في تحسين جودة النوم لدى بعض الأشخاص وتقليل التعب لديهم. لكن لا توجد أبحاث مؤكدة تدعم فعالية حمامات الثلج في تحسين النوم.

4. تحسين الأداء الرياضي

أصبح العلاج بحمام الثلج ودرجة الحرارة المتباينة بعد التمرين ممارسة شائعة بين الرياضيين المشاركين في مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية. ومع ذلك، لا يزال هناك نقص في الأدلة لدعم فعالية حمام الثلج في تحسين الأداء الرياضي.

الآثار الجانبية لحمام الثلج

1. انخفاض حرارة الجسم

الحمامات الجليدية يمكن أن تجعلك باردا جدا وتتسبب في انخفاض درجة حرارة جسمك بشكل خطير، مما قد يتسبب في فشل الأعضاء.

2. تلف محتمل للأعصاب

يمكن أن يؤدي التعرض للبرد لفترة طويلة إلى تقليل تدفق الدم بدرجة كافية لقتل الأنسجة والتسبب في اعتلال عصبي دائم (تلف الأعصاب). يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب إلى الألم والخدر أو فقدان قوة العضلات.

3. مشاكل جلدية

يمكن أن يحدث طفح جلدي مثير للحكة ومؤلم إذا أدى البرد الشديد إلى إصابة طبقة الأنسجة الدهنية في الجلد. وتسبب في التهاب السبلة الشحمية الباردة. يمكن أن يبدو هذا الطفح الجلدي مثل بقع متقشرة أو نتوءات صلبة أو كتل عميقة.

4. زيادة مؤقتة في ضغط الدم

يمكن أن يسبب حمام الثلج أيضا في عدم انتظام ضربات القلب إذا كنت تعاني من أي مشاكل في القلب أو وذمة رئوية – وهي حالة ناجمة عن تراكم السوائل في الرئتين.

5. احتمالية تصلب العضلات

كشفت دراسة حديثة أنه بعد التمرين، قد يكون الحمام البارد وسيلة فعالة لمنع التهاب العضلات والمساعدة فيه. ومع ذلك، فإن أراء الباحثين متباينة في الموضوع.

قد تعتمد المخاطر الجسيمة على العمر والصحة ودرجة حرارة الماء وطول المدة التي تقضيها في الحمام. قد تكون معرضًا لخطر حدوث مضاعفات إذا كان لديك:

ضعف الدورة الدموية

جرح مفتوح

السكري

الاعتلالات العصبية (تلف الأعصاب)

متلازمة رينود (عندما تتحول أصابع يديك وقدميك إلى اللون الأزرق أو الأبيض في البرد)

شرى البرد (حالة تصاب فيها بالشرى استجابة للبرد)

إذا كانت لديك حالة صحية كامنة، تحدث مع طبيبك المعالج حول ما إذا كانت حمامات الثلج آمنة.

الممنوعون من حمام الثلج

الأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة

إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الذين قد يتناولون أيضًا الأدوية التي تخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، قد يجعل من الصعب على أجسامهم التكيف مع صدمة الانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة.

النساء الحوامل

يجب على النساء الحوامل والأطفال وكبار السن الابتعاد عن حمامات الثلج بسبب عامل الخطر المتزايد للآثار الجانبية. يجب على الأشخاص أيضًا التأكد من أنهم لا يستخدمون حمامات الثلج لتخدير الألم الناتج عن الإصابات.

الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة

يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي عمومًا أخذ حمامات الماء الساخن والبارد. ولكن، هناك بعض الاعتبارات التي يجب وضعها في الاعتبار. يمكن أن يكون لحمامات الماء البارد، مثل الدش البارد أو الغمر في الماء البارد، فوائد عديدة، بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

من المهم مراعاة قدرة الجسم على تحمل درجات الحرارة الباردة. إن التعرض لفترات طويلة للماء البارد جدًا قد يسبب عدم الراحة أو قد يؤدي إلى تفاقم أي حالة صحية موجودة.

اسئلة شائعة قد تهمك

متى لا يجب الاستحمام بالماء البارد؟

يزعم أن الاستحمام البارد له فوائد صحية عديدة. في حين تظهر الأبحاث أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يحسن الدورة الدموية والمناعة والصحة النفسية. إلا أن الاستحمام بالماء البارد قد ينطوي على بعض العيوب العيب الرئيسي للاستحمام البارد هو أن الكثير من الناس يعتبرونه غير مريح.

يمكن أن يكون الاستحمام بالماء البارد خطيرًا أيضًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة في القلب أو الرئة.