مصراوي 24
الصندوق العربى للمعونة الفنية للدول الافريقية يفتتح دورة تدريبية فى مجال الدبلوماسية بمورونى وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأشعة التداخلية ويشيد بدورها في تطوير التشخيص والعلاج رئيس زامبيا يتفقد معهد الامصال واللقاحات البيطرية بوزارة الزراعة ويوجه بالاستفادة من الخبرة المصرية في هذا المجال جيش الاحتلال: اعترضنا هدفا جويا مشتبها به في الجولان وزير الاتصالات السودانى: العلاقات بين القاهرة والخرطوم تاريخية ووطيدة 5 أسباب لإضافة 3 تمرات إلى النظام الغذائي أسباب ارتعاش جفن العين بمناسبة حلول شهر رمضان.. محافظ الدقهلية يعلن عودة مخبز قرية البرامون للعمل صباح اليوم هزة أرضية بقوة 1.76 درجة على بعد 6 کیلو مترات شمال غرب حلوان لجنة الطاقة والبيئة بنموذج محاكاة مجلس الشيوخ تعقد اجتماعها بمركز الإبتكار الشبابي والتعلم افتتاح عيادة أسنان متكاملة بمستشفى الدعاه تحت إشراف نخبة من الاستشاريين وزير الرى يتابع أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحرى
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 25 فبراير 2025 09:48 صـ 27 شعبان 1446 هـ

آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية

ندوة كلية الآثار
ندوة كلية الآثار

نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج ندوة تحت عنوان "الأمن والسلامة في المواقع الأثرية"، وذلك للتوعية بأهمية وضرورة الحفاظ على التراث الأثري، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية، بحضور الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية، والدكتور هشام فهيد أستاذ الآثار المصرية، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد.

وأكد النعماني على أهمية الحفاظ على تراث مصر وآثارها، التي تمثل تاريخ الدولة وعراقتها وتصدرها لمقدمة الحضارات القديمة، وأيضا أهمية الندوات التي تتناول إجراءات حماية الآثار والمواقع الأثرية والتاريخية، مشيرا إلى أن الندوة تحدثت عن أساسيات وأهداف الأمن والسلامة في المواقع الأثرية، وما المعايير الواجب توفرها لضمان سلامة الأفراد والمنشآت الأثرية، حيث أن تلك الأخيرة تعد بمثابة رابط ملموس للماضي ويمكن أن توفر إحساسا بالهوية للمجتمع، مضيفًا أن الحفاظ على الهياكل التاريخية يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.

وأشار الدكتور فهيم حجازي إلى أن الندوة تضمنت عدة محاور منها أنواع المخاطر والجرائم التي تتعرض لها المواقع الأثرية، والتي تنقسم إلى عوامل طبيعية مثل (الفيضانات- الزلازل ـ الأعاصير- البراكين- الرياح- الجفاف- زيادة منسوب المياه الجوفية)، وعوامل بشرية مثل (السرقة- الإرهاب- الحروب- الثورات- زراعة بعض المحاصيل مثل القصب والأرز- اتخاذها مساكن للأهالي- الحرائق- التلوث البيئي).

وأضاف، أن هناك نوعين من وسائل أمن وسلامة المواقع الأثرية، هما الحماية القانونية أو التشريعية، وهي عن طريق وضع لوائح وقوانين منظمة لحماية المواقع الأثرية من الجرائم والمخاطر، والثانية حماية تأمينية، وهي التدابير والإجراءات الكفيلة للمساعدة على منع التعدي والجرائم واكتشافها وإحباطها قبل وقوعها، وذلك بعمل نظام أمني فعال ومتكامل من حيث التكنولوجيا الحديثة، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال تركيب أنظمة إنذار ضد السرقة، نظام مراقبة بوابات، نظم مراقبة عامة بالأجهزة الحديثة، نظم كشف الحرائق وإخمادها، نظم الرصد البيئي، نظم مراقبة الزوار، بالإضافة إلى توعية الزوار عن قيمة التراث الأثري وعن عدم الكتابة أو الطمس على الجدران وكذا عدم التدخين أو الأكل والشرب داخل الأماكن المغلقة، وعدم رمي القمامة داخل الآثار وأخير الالتزام باللوائح.

وأوضح الدكتور هشام فهيد بأن الندوة انتهت بعدة توصيات منها، ضرورة عقد الكثير من الندوات والفاعليات العلمية والتثقيفية عن أهمية التراث الأثري، ليس فقد داخل الكلية بل بالنزول إلى المجتمع وعقد مثل هذه الندوات في قصور الثقافة والمكتبات العامة، التداخل البيني مع وزارة التربية والتعليم وضرورة النداء والإصرار على وجود مادة عن الحضارة والآثار في كل مرحلة دراسية بدأ من المرحلة الابتدائية والإعدادية، والثانوية، كذلك وجود مقررات ـ متطلب جامعة- عن الحضارة والآثار في الكليات غير المتخصصة حتى يعم النفع والوعي بأهمية الآثار، إلى جانب التعاون مع المدارس المحيطة بالجامعة بعرض توفير بعض الطلاب للمساعدة في شرح المواقع الأثرية لطلاب المدارس وذلك بشكل مجاني.