مصراوي 24
اندلاع حريق بمصنع زيوت بميت حلفا بقليوب البحرين تطرح صكوكا بقيمة 1.25 مليار دولار لأجل 7 سنوات طارق السيد: سنرى 5 لاعبين من «كابيتانو مصر» في أكبر أندية الدوري خلال 3 سنوات تفاصيل مصرع ربة منزل وابنتها اختناقًا إثر نشوب حريق بشقة في المنيرة الغربية حجز محاكمة البلوجر هدير عاطف وطليقها للنطق بالحكم في جلسة 23 يناير حجز محاكمة البلوجر هدير عاطف وطليقها للنطق بالحكم في جلسة 23 يناير حزب الله: نراقب انسحاب العدو وأيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد أسامة السعيد: طبيعة اتفاق التهدئة في لبنان لا تشير إلى أنه يؤدي لاستقرار بعيد المدى وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالين برئيسي مجلس النواب والحكومة اللبنانية بسام راضي يكشف تفاصيل الاحتفال بمرور مئتي عام على افتتاح المتحف المصري بتورينو دبلوماسي سابق: إسرائيل لم تحترم قرار 1701 لمجلس الأمن وحزب الله لم يلتزم بنصوص القرار مفتي الجمهورية: انتشار الفتاوى المنفلتة يدفعنا إلى بذل الجهود لصناعة ”المفتي الواعي”
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 28 نوفمبر 2024 01:46 صـ 26 جمادى أول 1446 هـ

أسامة السعيد: طبيعة اتفاق التهدئة في لبنان لا تشير إلى أنه يؤدي لاستقرار بعيد المدى

لبنان
لبنان

قال د. أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان هو هدنة لالتقاط الأنفاس، لأن شكل الاتفاق وطبيعته والأجواء التي أحاطت به لا تشير إلى أنه اتفاق مستدام يمكن الاعتماد عليه في إرساء حالة من الاستقرار بعيد أو طويل المدى على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأضاف السعيد، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض بنود الاتفاق الفضفاضة من الممكن أن تكون مرتبطة بأسئلة لا تزال معلقة حتى الآن، مثل طبيعة تنفيذ الاتفاق والتزام الأطراف والحديث عن أن لكل طرف الحق في الدفاع عن النفس، ومدى قدرة الولايات المتحدة على مراقبة وإلزام الأطراف المختلفة.


وأوضح، أن التصريحات الإسرائيلية التي خرجت على مدار الساعات الماضية، تشير إلى أن حالة الاستعداد لم تنته في إسرائيل، وأن هناك ترقبا واستعدادا لانهيار هذه الهدنة، مشيرًا إلى أن التوصل لاتفاق كان بمحاولة وضغوط أمريكية كبيرة في الساعات الأخيرة، من أجل التوصل إلى إليه.


وتابع: "ربما أرادت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تترك إنجازًا ما في نهاية رحلتها المخيبة للآمال، ولربما أراد بايدن أن يظهر بصورة الرجل الذي استطاع أن يضع الشرق الأوسط على طريق إحلال السلام، أو على الأقل التوصل إلى تفاهمات تنهي حالة الحرب، بدلًا من وصفه بالرئيس الذي ورث لخليفته المزيد من الكوراث والمعارك المفتوحة".