مصراوي 24
مدبولي: تقدم كبير في دعم الصناعة والحكومة تستعد لصيف بلا انقطاعات كهرباء الاحتلال يمنع جولة لرئيس الوزراء الفلسطيني ويعرقل تحركات القيادة تحذير صحي.. الإفراط في استخدام أشعة CT Scan قد يسبب أكثر من 100 ألف حالة سرطان مستقبلاً بسبب فيديو صادم.. القومي للطفولة يتحرك لحماية طفلة من الاعتداء هل يحتوي اليوسفي على عناصر تحارب السرطان وتقلل من فرص الإصابة به؟ تعرف على رأي الدراسات هجوم عنيف في الإكوادور.. 11 قتيلاً في مصارعة الديوك ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.. وتحذيرات من الشبورة المائية في الصباح تحذير عاجل لمستخدمي أندرويد.. 12 تطبيق دردشة خطير يسرق رسائلك وصورك دون علمك تكريم المقيمين المتميزين بالأسماء .. خادم الحرمين يمنح ميدالية الاستحقاق بنك القاهرة يعلن عن وظائف جديدة لخدمة العملاء في جميع المحافظات: اعرف الشروط وطريقة التقديم فضيحة غذائية تهز الأسواق.. إغلاق مؤقت لفروع ”بلبن” بعد اكتشاف بكتيريا سامة وألوان محظورة في منتجاتها 9 مبادئ إيرانية لتوجيه المفاوضات مع الولايات المتحدة في روما
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 19 أبريل 2025 02:17 مـ 21 شوال 1446 هـ

شيخ الأزهر للبابا تواضروس: القرآن أثنى عليكم وأوصانا بالمحبة وخاصة أقباط مصر

زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، يرافقه وفد رفيع المستوى، قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بـ أعياد الميلاد، داعيا المولى عز وجل أن يعيد المناسبات السعيدة على مصرنا الحبيبة؛ مسلميها ومسيحيها، وأن يرزقها الأمن والأمان وأن يوفر لها كل سبل التقدم والرخاء.

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: "جئنا هنا لنجدد حبل المودة والصداقة والتآلف والتعارف، ولنعبِّر عما فى ‏قلوبنا من مودَّةٍ وأُخوَّةٍ، جئنا مدفوعين بما تعلمناه فى القرآن الكريم ومن سنة نبينا ﷺ، من تكريم للتوراة ‏والإنجيل وللمسيح عيسى ابن مريم، قال تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ‏مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ}، وما ‏تربينا عليه فى الأزهر وتأسَّس فى وجداننا من ثناء القرآن الكريم ورسول الإنسانية والسلام على المسيح عيسى ابن مريم، والقرآن الكريم أوصانا بالمحبة وخاصة بأقباط مصر، قال رسول ﷺ: "أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فى الأُولَى وَالآخِرَةِ قالوا: كيفَ يا رَسُولَ اللهِ؟ ‏قالَ: الأنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِن عَلَّاتٍ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، فليسَ بيْنَنَا نَبِيٌّ). ‏

أكَّد شيخ الأزهر خلال زيارته لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية ضرورة تسخير هذه المناسبات للمطالبة بوقف المأساة والعدوان الذى يتعرَّض له إخواننا ‏الأبرياء فى غزة منذ أكثر ما يزيد على خمسة عشر شهرًا، مصرحًا: لا يمكن أن نفرح وإخواننا لا يطعمون ‏الطعام ولا يشربون الشراب، وإنما يطعمون الموت ويتذوَّقون مرارة الفقد، ويعانون إبادةً جماعيَّة وتطهيرًا ‏عرقيًّا فى ظل صمتٍ وخزى لم يسبق لهما مثيل، مشيرًا إلى أن منع وصول المساعدات الإنسانية ‏فى ظل المطر الشديد والظروف المناخية الصعبة هو سلوك معادٍ للإنسانية، متسائلًا فضيلته: لماذا هذه ‏القسوة المدعومة بهيئات عالمية صورت نفسها بأنها وُجدت لحفظ السلام وحقن دماء الأبرياء، ولكن الواقع ‏كشف عن ضعف هذه الهيئات وعدم قدرتها على اتخاذ موقف جاد لوقف شلالات دماء الأبرياء من الأطفال ‏والنساء، الذين لم يقترفوا ذنبًا إلا أنهم حاولوا التشبث بأرضهم والبقاء فيها. ‏