أمام المنتدى السعودي للاعلام : رئيس قطاع الإعلام والاتصال يؤكد أهمية بلورة رؤية شاملة بين الاعلام والتنمية المستدامة

افتتحت اليوم الأربعاء 19 فبراير النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام الذي تحتضنه الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 19 إلى21 فبراير ، بمشاركة وزراء الإعلام في الدول العربية و2000 مشارك من ممثلي المؤسسات الصحفية والاعلامية والمنصات الرقمية العربية والأجنبية.

وقد شارك السفير أحمد رشيد خطابي ، الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الإعلام والاتصال ، في الجلسة الرئيسية التي نظمت تحت عنوان:" التشريعات الإعلامية وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة" بمشاركة معمر بن مطهر الأرياني ، وزير الإعلام والثقافة والسياحة بالجمهورية اليمنية، ورمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام بمملكة البحرين، ،وأدار الجلسة ، فهد العرابي الحارثي ، مؤسس ورئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام.

وفي هذا الصدد ، استعرض السفير خطابي مفهوم التنمية المستدامة وأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مشيرا إلى انخراط الدول العربية في الأجندة الأممية 2030 من خلال استراتيجيات وطنية ،و حرص جامعة الدول العربية على بلورة رؤية شاملة تهدف إلى تناسق وتكامل العمل التنموي على المستوى الإقليمي.

وأوضح أنه منذ اعتماد الأجندة المذكورة في 2015 ، بادرت الجامعة العربية إلى استحداث إدارة متخصصة في مجال التنمية المستدامة وإدماج البعد التنموي في 13 مجلس وزاري متخصص،بما في ذلك مجلس وزراء الإعلام العرب ، في ضوء اعتماد قمة الظهران 2018 لخريطة إعلامية للتنمية المستدامة تكريسا للترابط العضوي بين الاهداف التنموية والاعلام بمختلف مكوناته، مؤكدا أهمية الإعلام الجديد في خدمة التنمية المستدامة، باعتباره فضاء للتواصل والمشاركة والتفاعل مع خطط التنمية .

وفي هذا السياق ، أكد رئيس قطاع الإعلام والاتصال أهمية وضع مقاربة عربية اكثر شمولية ونجاعة بإشراك المواطن باعتباره الغاية والوسيلة في الحقل التنموي ، بجانب مختلف الشركاء حكومات ، وبرلمانات ومجالس محلية ومؤسسات المجتمع المدني.

وخلال نفس الجلسة، قال خطابي أنه في ظل التطورات التكنولوجية والرقمية، فلا خيار سوى توظيف الاعلام الجديد وتسخير وسائل التواصل الاجتماعي في التعامل مع قضايا التنمية المستدامة في العالم العربي ، واستشعار المتطلبات الملحة والضاغطة مع قرب استحقاق 2030 , وولوج عصر الرقمنة واقتصاد المعرفة ، مشددا على الدور الحيوي للشباب والمرأة كقوة دافعة لمسارات التنمية الشاملة