مصراوي 24
الإحصاء: تراجع معدل التضخم السنوى لشهر فبراير 2025 إلى 12.5% رئيس هيئة الدواء يشارك في المؤتمر الوطني الثاني لمتابعة تنفيذ أنشطة مكافحة العدوى والخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات الجمعية العامة للأمم المتحدة تحدد العاشر من مارس يوماً دولياً للقاضيات تأكيداً لمبدأ المساواة بين الجنسين وزير التعليم العالي: ربط السياسة الوطنية للابتكار المستدام بمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ضرورة لتحقيق التنمية وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام دعاء الصباح وزير الرياضة يستعرض مسارات تطوير المنظومة الرياضية حتي اولمبياد 2028 وزير الإسكان يُتابع مشروعات التطوير وترفيق الأراضي بالمناطق الصناعية بالعاشر من رمضان أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم الإثنين أسعار الخضروات في سوق العبور اليوم الإثنين ننشر أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم الإثنين تعرف على أسعار الدواجن في البورصة اليوم الإثنين
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 10 مارس 2025 10:49 صـ 11 رمضان 1446 هـ

سويلم يشارك فى الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل

الدكتور سويلم : ١٠٧ مليون مواطن مصري ترتبط حياتهم وثقافتهم ومستقبلهم ارتباطاً وثيقاً بنهر النيل، ومع اشقائهم بدول حوض نهر النيل والذى يجمعهم تراث ومستقبل مشترك

- نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي، بل هو شريان الحياة لدول الحوض، والإدارة المستدامة لهذا المورد المشترك مسؤولية حتمية لاستقرار منطقتنا وازدهارها

- مصر كان لها دور فعال في تأسيس "مبادرة حوض النيل" ، ولكنها اضطرت في عام ٢٠١٠ لتعليق مشاركتها في الأنشطة الفنية للمبادرة بسبب تجاوز مبدأ الإجماع وفتح باب التوقيع على المسودة غير المكتملة للاتفاق الإطاري

- اشيد بقرار الاجتماع الوزاري الأخير الذي أطلق عملية تشاورية حول سبل المضي قدماً بشكل توافقي ، ومصر ملتزمة بدعم العملية التشاورية

- اعتراض مصر على إدراج زيارة لمشروع السد الإثيوبي الخلافي ضمن برنامج احتفالية يوم النيل

- هذا المشروع تم إنشاؤه وملئه وتشغيله بشكل أحادي، وهو ما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وإخلالًا جوهريًا باتفاق إعلان المبادئ

- تعاملت مصر مع ملف سد النهضة بضبط النفس، وأصرت على إبقاء النزاع ضمن الإطار الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، دون توسيعه ليشمل دول الحوض بأكملها

- التزام مصر الراسخ بالمبادئ الحاكمة لمبادرة حوض النيل بالحفاظ على مبدأ الإجماع لضمان استمرارية المبادرة وتحقيق الاستفادة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء

شارك السيد الاستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الاجتماع الاستثنائى للمجلس الوزارى لمبادرة حوض النيل الذى عقد يوم الجمعة ٢١ فبراير ٢٠٢٥ فى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا والذى يعقبه حدث "يوم النيل" الذى ينظم يوم ٢٢ فبراير من كل عام في ذكرى تأسيس مبادرة حوض النيل، كما شارك سيادته فى اجتماع السادة وزراء المياه من دول جنوب السودان واثيوبيا وكينيا فضلاً عن السادة سفراء كل من رواندا وبوروندي وتنزانيا ، وممثلى كل من السودان والكونغو واوغندا .

وخلال كلمته .. أشار الدكتور سويلم الى نقل تحيات ١٠٧ مليون مواطن مصري ترتبط حياتهم وثقافتهم ومستقبلهم ارتباطاً وثيقاً بنهر النيل، ومع اشقائهم بدول حوض نهر النيل، والذى يجمعهم تراث ومستقبل مشترك.

كما اكد على أن نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي، بل هو شريان الحياة لدول الحوض، حيث يدعم اقتصاداتها، ويؤمن أمنها الغذائي، ويضمن رفاهية شعوبها، وشدد على أن الإدارة المستدامة لهذا المورد المشترك ليست مجرد ضرورة، بل هي مسؤولية حتمية لاستقرار منطقتنا بأسرها وازدهارها وأمنها على المدى الطويل.

وأوضح الوزير أن مصر لطالما كانت داعماً رئيسياً للتعاون الإقليمي، مشيراً إلى دورها الفعال في تأسيس "مبادرة حوض النيل" (NBI) عام ١٩٩٩، حيث قدمت مصر على مدار العقد الأول من عمر المبادرة مساهمات مالية وفنية وسياسية كبيرة لتعزيز دورها كمنصة حيوية للحوار والتعاون بين دول الحوض، إلا أنه في عام ٢٠١٠ اضطرت مصر إلى تعليق مشاركتها في الأنشطة الفنية للمبادرة بسبب تغييرات جوهرية في آلية اتخاذ القرار، حيث تم تجاوز مبدأ الإجماع الذي كان حجر الزاوية في عمل المبادرة، وتم فتح باب التوقيع على المسودة غير المكتملة للاتفاق الإطاري (CFA) دون توافق بين جميع الدول، وهو ما أدى الى تعميق الخلافات بين دول الحوض، مما أثر سلبًا على التعاون الإقليمي وزاد من مخاطر التوترات بين دول الحوض.

وفي هذا السياق، أشاد سيادته بقرار الاجتماع الوزاري الأخير الذي أطلق عملية تشاورية تضم سبع من دول الحوض هي أوغندا وجنوب السودان ورواندا ومصر والسودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور حول سبل المضي قدماً بشكل توافقي، واعتبر أن هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً نحو تعزيز الحوار وإيجاد أرضية مشتركة لاستعادة التوافق والتعاون الإقليمي، وأكد الوزير على التزام مصر الكامل بدعم العملية التشاورية، معرباً عن تطلعه لما قد تحققه من توافق بين الدول المعنية، وهو ما سوف يمهد الطريق لاستئناف مشاركة مصر في الأنشطة الفنية للمبادرة مستقبلاً عند التوصل إلى رؤية موحدة.

كما أعرب سيادته في أكثر موضع عن اعتراض مصر على إدراج زيارة إلى مشروع السد الإثيوبي الخلافي ضمن برنامج احتفالية يوم النيل، مؤكداً أن هذا المشروع تم إنشاؤه وملئه وتشغيله بشكل أحادي، وهو ما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وإخلالًا جوهريًا باتفاق إعلان المبادئ الموقع عام ٢٠١٥.

وأوضح أن مصر لطالما تعاملت مع ملف سد النهضة بضبط النفس، وأصرت على إبقاء النزاع ضمن الإطار الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، دون توسيعه ليشمل دول الحوض بأكملها، وأشار إلى أن انتهاز إثيوبيا لفرصة استضافتها لهذا الاجتماع الإقليمي لإدراج تلك الزيارة على جدول الأعمال سيؤدي إلى اقحام دول حوض النيل في النزاع القائم حول السد الإثيوبي، مما قد يؤثر سلباً على وحدة الدول الأعضاء ويهدد التعاون الإقليمي، مؤكداً أن هناك خياران أمام دولة الاستضافة وهو اما ان يتخذ البلد المضيف قرارا حاسما يتمثل في التمسك بروح الوحدة وتجنيب الحوض التوترات غير الضرورية أو المضي قدما في الزيارة وبما يهدد بتقويض الغرض من هذا التجمع ذاته.

وفي ختام كلمته، شدد سيادته على ان مصر، وفي إطار التزامها الراسخ بالمبادئ الحاكمة لمبادرة حوض النيل، تؤكد أن الحفاظ على مبدأ الإجماع يظل ضرورة حتمية لضمان استمرارية المبادرة وتحقيق الاستفادة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء، مع تعزيز الاستقرار الإقليمي القائم على الحوار والاحترام المتبادل.

موضوعات متعلقة