مصراوي 24
بعد صراع مرير مع المرض.. وفاة أمح الدولي مشجع الأهلي نتيجة مباراة السد وكاواساكي اليوم.. الياباني يضرب موعدًا مع النصر في نصف نهائي أبطال آسيا ترتيب مرشحين جائزة الكرة الذهبية 2025.. من يتصدر قائمة الأفضل؟ نتيجة مباراة نهضة بركان وشباب قسنطينة اليوم.. تأهل تاريخي إلى نهائي الكونفدرالية رغم الهزيمة نتيجة مباراة يوفنتوس ومونزا اليوم.. البيانكونيري يفرض كلمته بثنائية مصر وبريطانيا…خطوة جديدة لتعزيز الشراكة ودعم إنساني عاجل لغزة وسط حضور فني بارز.. شريف مدكور يشهد لحظة زفاف شقيقه عمرو نتيجة مباراة ليفربول وتوتنهام اليوم.. الريدز بطل الدوري الإنجليزي رسميًا نتيجة مباراة مانشستر سيتي اليوم ضد نوتينغهام فورست.. السماوي يُحلق للنهائي بعد رحيل كولر.. من هو ماركو روزه المدرب المحتمل لتدريب الأهلي؟ كوميديا المونديال تهز أمريكا.. باسم يوسف يستضيف جماهير الأهلي والزمالك في ميامي ونيوجيرسي! الرئيس السوري أحمد الشرع يحذر قسد من المساعي الفيدرالية….والسبب؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 28 أبريل 2025 10:59 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ

وزارة السياحة والآثار: إحياء مدينة الذهب القديمة بمنجم السكري

- الكشف عن معسكر لأعمال التعدين منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام

- تصوير وتوثيق المعسكر والحي السكني لعمال مناجم الذهب وعمل محاكاه له

بعد عامين من العمل الدؤوب انتهت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أعمال مشروع "إحياء مدينة الذهب القديمة" بجبل السكرى جنوب غرب مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، بالتعاون مع إدارة منجم السكري، وذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لنقلها وموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية.

وتضمن المشروع القيام بأعمال الحفر الأثري وتصوير وتوثيق وترميم العناصر المعمارية الأثرية التي تم العثور عليها ونقلها إلى منطقة أخرى آمنة على بعد ثلاثة كيلومتر شمال الموقع القديم وخارج مسار أعمال التعدين الحديثة التي تتم حالياً بمنجم السكرى.

وأعرب السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بما تم الكشف عنه من آثار توضح أسرار تاريخ هذه المنطقة، مؤكداً على أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على آثار وتراث مصر الحضاري بالتوازي مع تنفيذ خطة الدولة المصرية في تنمية المشروعات التنموية والاقتصادية.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن بقايا معسكر لأعمال التعدين يرجع تاريخه إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام، به بقايا مصنع متكامل لاستخلاص الذهب من عروق المرو وتكسير وطحن وسحق حجر الكوارتز مرورا بأحواض التصفية والترسيب حتى مرحلة الصهر في الأفران الفخارية واستخلاص الذهب.

كما تم الكشف عن بقايا عاصر معمارية لمنازل عمال المناجم والورش وأماكن التعدين ودور العبادة والمباني الإدارية والحمامات البطلمية، وبقايا عناصر معمارية من العصور الرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من اللقى الأثرية منها 628 أوستراكا عليها كتابات بالخط الهيروغليفي والديموطيقي واللغة اليونانية، وعدد من العملات البرونزية من العصر البطلمي ومجموعة كبيرة من تماثيل التيراكوتا لأشكال آدمية وحيوانية من العصر اليوناني الروماني وتماثيل حجرية صغير الحجم بعضها غير مكتمل لباستت وحربوقراط وخمسة موائد قرابين من العصر البطلمي، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني الفخارية مختلفة الأحجام والأشكال والاستخدامات فمنها للحياة اليومية والعطور والعقاقير والمباخر فضلا عن مجموعة من الخرز المشغول من الأحجار الكريمة وأدوات الزينة من الأصداف المشغولة.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المشروع، بما ساهمه في فهم التقنية التي استخدمها المصري القديم لاستخلاص الذهب من الصخور، وفهم أفضل للحياة المجتمعية والدینیة والاقتصادية لعمال المناجم بالمدن الصناعية بالصحراء الشرقية على مر العصور.

ومن جانبه أشار الأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إلى إنه في إطار المشروع تم تصوير وتوثيق وترميم العناصر المعمارية الأثرية التي تم العثور عليها ونقلها إلى منطقة أخرى آمنة على بعد ثلاث كيلومتر شمال الموقع القديم وخارج مسار أعمال التعدين الحديثة التي تتم حالياً، كما تم عمل محاكاه لهذا المعسكر على مساحة ست أفدنة، وبناء مركز للزوار به شاشات عرض كبيرة تعرض مراحل أعمال المشروع وصور لما تم اكتشافه من تماثيل وأواني وغيرها من القطع الأثرية بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات التعريفية والمعلوماتية عن تاريخ المنطقة.

موضوعات متعلقة