مصراوي 24
دار الإفتاء: نحن الجهة الوحيدة المسئولة عن إعلان نتيجة رؤية هلال رمضان تغريم وإيقاف جماهير الأهلى والزمالك ومعاقبة دونجا أبرز قرارات عقوبات الجولة 15 بالدورى حقيقة وفاة سعد الصغير الرئيس السيسى: أصدق التمنيات بالشفاء العاجل لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرانسيس لا تزال حرجة الأهلي يتقدم بشكوى إلى لجنة الانضباط والأخلاق ضد تجاوزات جماهير الزمالك بحق إمام عاشور بريطانيا تدعو إلى تمكين المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم وزيادة المساعدات وزارة الدفاع الأوكرانية تخطط لتوقيع عقود طويلة الأجل مع مصنعي الأسلحة المحليين الرقابة النووية تختتم فعاليات ورشة عمل حول ”تصميم محتوى لرواد مكتبات مصر العامة من الأطفال حول تطبيقات التكنولوجيا النووية والدور الرقابي للهيئة” إدخال 165 شاحنة مساعدات لقطاع غزة واستقبال الدفعة 23 من المصابين الفلسطينيين رئيس التنظيم والإدارة ورئيس مجلس الخدمة الاتحادي العراقي يبحثان تفعيل مذكرة التعاون المشترك مفتى الجمهورية يحذر: المنصات الوهمية تسرق أموال الناس وتدمر الاقتصاد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 25 فبراير 2025 11:04 مـ 27 شعبان 1446 هـ

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات اللقاء التشاوري الموسع لعيادات تنمية الأسرة بمحافظة المنيا

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات اللقاء التشاوري الموسع لعيادات تنمية الأسرة (2كفاية سابقا) الذي نظمته الوزارة بمحافظة المنيا بمشاركة ممثلي 63 جمعية أهلية شريكة على مستوى 10 محافظات "البحيرة والجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان"، بالإضافة إلى عيادة الأسمرات في القاهرة.

حضر اللقاء الأستاذة رندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، والأستاذ عبد الحميد الطحاوي مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالمنيا، ورؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأهلية الشريكة وممثلي المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للسكان و مديري عيادات تنمية الأسرة، و منسقي مشروع عيادات تنمية الأسرة بمديريات التضامن الاجتماعي وفريق مشروع عيادات تنمية الأسرة المركزي .

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشروع عيادات تنمية الأسرة، مشروع "2 كفاية سابقا" أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي في 2018، كنموذج متكامل بدأ بالعمل على خدمة أكثر من مليون أسرة على مستوى 2287 قرية فى عشر محافظات تعد الأكثر فقراً والأعلى في معدلات الإنجاب.

وأعربت صاروفيم عن سعادتها بهذا التشارك الواسع للمجتمع المدني بالبرنامج، حيث أبرزت الدور المهم للمجتمع المدني فى ظل ما يشهده من طفرة غير مسبوقة فى ظل دعم قوي من القيادة السياسية ونحن نتحدث عن 36 ألف جمعية كقوة مجتمعية مهمة وضلع من أضلاع مثلث التنمية، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة فمؤسسات المجتمع المدني، ليست مجرد جهة داعمة، بل هي العمود الفقري الذي يعمل على تجسيد المبادئ التنموية في أرض الواقع، ومواجهة التحديات وهذا المشروع يمثل نموذجا مهما يجمع بين الجهود الحكومية من خلال التكامل بين وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، حيث عكس المشروع التعاون المثمر مع 108 جمعية أهلية فاعلة في القضية السكانية.

وأضافت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل وفق عدد من التدخلات التنموية الشاملة التى تستهدف تحقيق العديد من المحاور منها ما يتعلق بتحسين جودة الحياة والارتقاء بالخصائص السكانية من خلال التمكين الاقتصادي للمرأة والتوسع بالحضانات دعما لخروج المرأة إلى العمل، وإتاحة خدمات تنظيم الأسرة، ورفع الوعي بأهمية تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات، وتقديم الحوافز الإيجابية للأسر الملتزمة حيث ترتكز رؤية المشروع على وضع المواطن في قلب الاهتمام، مُعززة بمبادئ العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.

وأعربت صاروفيم عن ثقتها أن يسفر اللقاء التشاوري عن نتائج إيجابية ملموسة، و تبادل للخبرات والتوصيات وبما سيكون له أكبر الأثر في صياغة مستقبل أفضل لقطاع الصحة والتنمية الأسرية.

واستعرضت رندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل مشروع عيادات تنمية الأسرة من حيث المحاور وماتم إنجازه منذ إطلاقه، حيث نجح المشروع فى تقديم خدمات تنظيم الأسرة عبر العيادات بالجمعيات الأهلية الشريكة وبلغ عدد المترددات على العيادات 630 ألف سيدة وبلغ عدد المستخدمات لوسائل تنظيم الأسرة 498 ألف سيدة وتم تنفيذ ما يزيد على 9 مليون زيارة طرق أبواب و4376 ندوة توعوية بمشاركة 500 ألف مستفيد ومستفيدة.

وأشارت فارس إلى دراسة تقييم العيادات التى تم إجراؤها بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان فى إطار تحسين الخدمات بالمشروع والمقترحات والتوصيات الخاصة بها ، موضحة أنه فى إطار التطوير ستستحدث بالعيادات عدد من الخدمات من أسس تقديم الرعاية الإكلينيكية والنفسية للناجيات من العنف والرعاية الذاتية لمقدمى هذه الخدمة، بالإضافة إلى الكشف المبكرعن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي ، والرعاية المقدمة للأم أثناء فترة الحمل وبعد الولادة ومتابعة صحة الأم والطفل، وكذلك الأمراض المنقولة جنسياً.

وشهد اللقاء تنفيذ المشاركين عدد من ورش العمل للخروج بتحديات العمل والتوصيات للمرحلة القادمة، حيث استمعت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى إلى المقترحات المقدمة والرؤية المستقبلية لمحاور العمل فى إطار تحسين الخدمة بالمشروع .

موضوعات متعلقة