مصراوي 24
بديل أنشيلوتي.. هل يقود راؤول غونزاليس ريال مدريد في كأس العالم للأندية؟ غويري يشتعل في الدوري الفرنسي.. هدف خرافي وهاتريك تاريخي يشعل منصات التواصل مدرب كينيا: سعيد لكون مصر تستضيف كأس الأمم الأفريقية للشباب أزمة غذاء حادة في غزة .. برنامج الأغذية العالمي يعلن عن فراغ مستودعاته إيران تحذر من رد ساحق على أي تصرفات ضدها في وقت حساس للمفاوضات النووية أفشة بكل الحزن يُنعي وفاة أمح الدولي برسالة وداع حزينة تطورات مثيرة في قضية نيغريرا.. محكمة برشلونة بين الحقيقة والاتهامات إنتر ميلان يخسر كل المسابقات لصالح نادي الهلال السعودي والسب! القنوات الناقلة لمباراة الإسماعيلي اليوم ضد زد في الدوري المصري مع الموعد بعد رحيل أنشيلوتي.. ريال مدريد يحاول العودة إلى المنافسة من جديد لإضفاء الطابع الرسمي على الإفتاء في مصر.. مجلس النواب يُناقش مشروع قانون لتنظيم الفتوى الشرعية ماراطون الرباط الدولي 2025.. تألق مغربي وأوغندي في منافسات مثيرة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 28 أبريل 2025 02:54 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ

بحضور شيخ الأزهر.. المشاركون بمؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي في البحرين يوقِّعون «نداء أهل القبلة»

«نداء أهل القبلة» دعوة للوقوف على مقوِّمات الأمة لاستعادةِ نهضتِها وحضورها الفاعل عالميا

«نداء أهل القبلة» ينطلق من وحدة «الأمة المسلمة» الَّتي جعلها ربها أُمَّة واحدة وأُمَّةً وسطًا وارتضاها خيرَ أُمَّة أُخْرِجَت للناس

«نداء أهل القبلة»: الاختلافات المذهبية الفقهية والعقديَّة أمر مشروع لا مِساسَ به من قريبٍ أو بعيدٍ

«نداء أهل القبلة»: صهر المذاهب الإسلامية في مذهب واحد غير ممكن

«نداء أهل القبلة»: وحدة الأمة الإسلامية عهدٌ موثوقٌ وميثاقٌ مصونٌ لا يجوز أن يكون موضع مساومة أو تفريط

وقَّع المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، «نداء أهل القبلة»، الذي يُعدُّ وثيقة مبادئ جامعة لتعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامية المختلفة، والذي انعقد في العاصمة البحرينيَّة المنامة يومي 19 و 20 فبراير الجاري، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 من علماء ومرجعيات الأمة الإسلامية.

وانطلق هذا النِّداء من وحدة «الأمة المسلمة»، التي جعلها ربها أُمَّة واحدة، وأُمَّةً وسطًا، وارتضاها خيرَ أُمَّة أُخْرِجَت للناس؛ وهو المنطلقُ الثابتُ الصحيح -دائمًا- لترسيخ التوادِّ والتَّراحُم بين أبنائها وشعوبها، وتحقيق الأُخوَّة بين أهل القبلة.

وأكَّد النداء أن الأُخوَّة الإسلامية لديها من الرسوخ والتأصُّل بحيث تتجاوزُ حدَّ التقريب والتقارب فيما بين المسلمين: لا في المكان؛ فقد عاش أبناؤها معًا قرونًا طويلة في انسجامٍ داخل مجتمعاتها وشعوبها، ولا في العقيدة والفكر والوعي: وهي تصدُرُ في كل ذلك عن مرجعيَّة واحدة هي: الوحي المُنَزَّل في القرآن الكريم، وفي الهَدْي النبوي الذي تركه لها رسولها الخاتم محمد ﷺ، واللَّذَين تأسَّست عليهما اجتهاداتُ علماء هذه الأمة ومراجعِها، وتفرَّعت عنها مدارسُها ومذاهبُها الأصوليَّة والفقهيَّة، ورفَعَت أعلامَها عاليةً في الخافقيْنِ وأثْرَت حياتها الاجتماعية والاقتصادية والعلمية.

كما أشار «نداء أهل القبلة» إلى أن أوجه الاختلاف المذهبي وأسبابه التي تقتضيه طبعًا ووضعًا، لا تشكِّل هدفًا من أهداف النداء ولا غايةً من غاياته، بل إنه يؤكِّد أن الاختلافاتِ المذهبيةَ الفقهيةَ والعقديَّةَ أمر مشروع لا مِساسَ به من قريبٍ أو بعيدٍ، وأن أي محاولة لصهر هذه المذاهب وصبِّها في مذهب واحد، أو تقريبها تقريبًا يطمسُ خصائصها ومميزاتها أمرٌ غيرُ ممكن ولا معقولٍ، ومن ثم فهو غير مطلوب.. وما يعلنه نداءُ أهل القبلة -اليوم- هو: أن يَعِيَ أبناءُ الأمة الإسلاميَّة المقوماتِ الضروريَّةَ التي تمكِّن هذه الأمة من استعادةِ نهضتِها وحضورها الفاعل على المستوى الإسلامي والعالمي..

وأكَّد النِّداء أن وحدة الأمة الإسلامية عهدٌ موثوقٌ وميثاقٌ مصونٌ، لا يجوز أن يكون موضع مساومة أو تفريط. فهي يقينٌ يستوجبُ استحضارَه في الوعي، وتجسيدَه في السلوك، وترسيخَه في المناهج والخطاب، ليظلَّ صرحًا سامقًا يحتضن تعددَ المكوِّنات، ويرتفع فوق الاعتبارات القُطريَّة والعرقية والطائفية، لا تفرِّقه النزعات ولا تفتُّ في عضُدِه العوارض.