مصراوي 24
ضربوه بالنار وقطعوه بالسكاكين.. الإعدام شنقا لـ 2 متهمين والمشدد 15 عام لـ 3 أخرين في واقعة مقتل وزيرة التخطيط: الدولة ماضية في خطة تطوير وإعادة هيكلة بنك الاستثمار القومي رويترز: 31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان مصرع وإصابة 9 أشخاص في حادثين متفرقين بالشرقية وزير الخارجية: إعلاء المصلحة الوطنية وتكثيف الاتصالات في دول الاعتماد بما يخدم أولوياتنا وزير العمل يلتقي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي وزير الشباب يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير تقديرًا لدوره في نشر القيم المجتمعية.. وزير الأوقاف يكرِّم الفنان القدير سامح حسين وزيرة التضامن أمام مجلس الشيوخ: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات وزير الاستثمار يلتقي قيادات شركة TCI Sanmar لبحث توسعات استثمارية جديدة للشركة في مصر كامل الوزير: محطات المترو المحيطة بالمتحف ستكون مُنتهية من السطح قبل الافتتاح وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعاً افتراضياً مع سفراء مصر بالخارج
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 17 مارس 2025 06:56 مـ 18 رمضان 1446 هـ

الفن والمعرفة وتحدي تنمية العالم الثالث أحدث إصدارات القومي للترجمة

في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر الوعي من خلال ترجمة المعارف المختلفة، صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، كتاب "الفن والمعرفة" تأليف جيمس أو. يونج وترجمة عبده الريس.

يطرح هذا الكتاب تفسيرًا آخر عن الفن ولماذا تعد الأعمال الفنية أكثر أهمية من مصادر المتعة الأخرى؟، مؤكدًا على أهمية الفن بوصفه مصدرًا مهمًا من مصادر معرفتنا بأنفسنا وعلاقتنا ببعضنا البعض وبالعالم، ويمكننا تتبع هذا الرأي عند أرسطو وهوراس وغيرهما، وقد آمن فنانون متنوعون مثل تاسو وسيدني وهنري جيمس ومندلسون بأن الفن يسهم في المعرفة وعلى الرغم من جاذبية هذا الرأي، فإنه لم يتم الدفاع عنه بشكل مرض، سواء من قبل الفنانين أو الفلاسفة؛ لذلك يركز هذا الكتاب على جوهر الفن ويزعم أنه يجب أن يمدٌنا بالبصيرة والمتعة.

كما صدر أيضًا كتاب "تحدي تنمية العالم الثالث" تأليف هوارد هاندلمان وترجمة أحمد محمود.

ويناقش الكتاب التغير الاقتصادي السياسي، والاقتصادي الاجتماعي في بلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، ومن خلال بحثه لقضايا ومشكلات مشتركة في تلك المناطق، يساعد الباحث على فهم الديناميكيات الهيكلية والقصص الإنسانية التي تقف وراء التحول الديمقراطي والنمو الاقتصادي والفقر الاجتماعي، والانحباس الحراري، والصراعات العرقية، وأدوار النساء المتغيرة.

وقد صيغ الكتاب بأسلوب مبسط من أجل طلاب العلوم السياسية وعلم الاجتماع والأنثروبولجيا، وهو يغوص بقارئه في المعضلات الحالية للدول النامية وآثارها العالمية وحلولها الفردية والقومية والدولية، ويحلل في بعض فصوله القوى الاجتماعية العريضة وقضايا النوع التي طالما قسمت الدول النامية، وتتاقش بعض فصوله الأخرى التغيير الثوري والجنود والسياسة وتبحث سجلات الأنظمة الحاكمة كالحكومات الثورية في الصين وكوبا، والأنظمة العسكرية في البرازيل وإندونيسيا، باعتبارها نماذج بديلة للتنمية السياسية والاقتصادية، وهو يقارن السبل البديلة للتنمية الاقتصادية ويقيم الفاعلية النسبية لكل منها، كما يركز على التحول الديمقراطي ونظرية التبعية ونظرية التحديث وطبيعة التخلف.