البحيرة تنعي نيافة الأنبا باخوميوس - أحد رموزها الدينية والوطنية
ببالغ الحزن والأسى، تنعي الدكتورة/ جاكلين عازر - محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، نيافة الأنبا/ باخوميوس - مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.
كما تتقدم بخالص العزاء لقداسة البابا/ تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأكدت محافظ البحيرة أن نيافة الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلصاً له في كل وقت وحين، فكان نموذجاً نادراً في الوطنية والإنسانية.
معربةً عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية.
مؤكدةً أن الأنبا/ باخوميوس كان وسيظل رمزاً دينياً ووطنياً، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق وإقتدار، ساهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.
من الجدير بالذكر أن الأنبا/ باخوميوس خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عاماً، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطراناً لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاقٍ واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزاً للتسامح والتآخي.
ولقد كان نيافته طرازاً رفيعاً من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمزاً و نموذجاً مضيئاً للوطنية الحقيقية.
رحم الله نيافة الأنبا/ باخوميوس، وألهم محبيه وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصبر والسلوان، وستظل ذكراه خالدة في قلوب المصريين جميعاً.