اليحيا تلقى اتصالاً هاتفياً من البوسعيدي في شأن المستجدات الإقليمية والدولية
الكويت: خطوة إيجابية... استضافة عُمان للمباحثات الأميركية - الإيرانية

تلقى وزير الخارجية الكويتى عبدالله اليحيا، اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية سلطنة عمان الشقيقة بدر البوسعيدي.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، أن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين، وأطر تعزيزها وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
إلى ذلك، أعربت الكويت عن ترحيبها باستضافة السلطنة، مباحثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، آملة في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية، أن الكويت «إذ تثمن هذه الخطوة الإيجابية، فإنها تؤكد في هذا السياق، دعم وإيمان دولة الكويت بمسار الحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدة في ذات الصدد بالمساعي الحميدة والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها السلطنة في هذا الخصوص».
من جهة ثانية، شددت الكويت على إدانتها واستنكارها، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق ست مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة القدس الشرقية، معتبرةً هذه الخطوة «تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحرماناً ممنهجاً للأطفال الفلسطينيين من حقهم الأصيل في التعليم».
وأشارت وزارة الخارجية، في بيان منفصل، إلى أن هذا الإجراء إذ يشكل تصعيداً خطيراً ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، لتؤكد رفض الكويت القاطع لكل المحاولات الرامية إلى تقويض دور «الأونروا».
وجددت الوزارة دعوة الكويت للمجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، ومساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي والعمل الجاد على ضمان استمرار خدمات «الأونروا» وحماية المؤسسات التعليمية التابعة لها.