مصراوي 24
تأهل برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على الرغم من خسارته أمام دورتموند باريس سان جيرمان إلى نصف النهائي رغم السقوط أمام أستون فيلا الأمير تركي الفيصل يدعو لتكثيف الدعم للقدس وفلسطين: صمود المقدسيين مسؤوليتنا أنشيلوتي يتحدى آرسنال ويعتمد على ”سحر البرنابيو” لتحقيق عودة تاريخية اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وهولندا لمناقشة العلاقات المشتركة وتطورات الأوضاع الدولية انتهكت قوانين المنافسة.. اليابان تتهم جوجل بعرقلة المنافسة في سوق أندرويد الداخلية توقف ”منادي سيارات” بتهمة فرض إتاوات والتعدي على المواطنين بمصر القديمة تحذيرات بيسيرو.. الزمالك يجب أن يكون حذراً أمام سموحة إمام عاشور يستقبل مولوده الثاني ”فهد”.. والأهلي يستعد لصدام قوي أمام صن داونز نقص الأمطار في كوت ديفوار يهدد إنتاج الكاكاو العالمي وسط مخاوف جديدة بعد ظهوره الغريب.. أول تعليق من مرتضى منصور على محمد رمضان الملكة وصلت.. سعر ومواصفات سيارة كيا K8 الجديدة موديل 2028
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 16 أبريل 2025 01:23 صـ 17 شوال 1446 هـ

في مشهد متكرر.. أم فلسطينية تودع ستة من أبنائها قتلتهم غارة إسرائيلية في غزة (فيديو)

في مشهد متكرر بشكل يومي يفطر القلوب في قطاع غزة، ودعت أم ستة من أبنائها من عائلة أبو مهادي، الذين قتلتهم غارة إسرائيلية استهدفت مدنية غرب دير البلح وسط القطاع.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام في حديث مؤثر مع الأم، التي بدت ملامح وجهها تنطق بالحزن والألم، فقد تحدثت بصوت متقطع قائلة: “كنت دائما أراهم يعبرون عن حبهم للوطن من خلال أعمالهم الطيبة، وكان لديهم طموحات كبيرة. فقدوا حياتهم بسبب عدوان الاحتلال، ولكنني فخورة بهم لأنهم استشهدوا من أجل قضية مقدسة. رغم الحزن الذي يدميني، فإنني فخورة بهم لأنهم استشهدوا في سبيل الله وفي سبيل الوطن".

وأضافت الأم، وهي تجمع شتات قلبها: “لقد كانوا دائما يدافعون عن وطنهم وأرضهم، ولم يتراجعوا عن أي مسؤولية تجاه المجتمع. أود أن أقول لكل فلسطيني: هؤلاء الشهداء ليسوا فقط أبنائي، بل هم أبناء الوطن جميعا. سيظل إرثهم حيا في قلوبنا، وسنواصل حمل راية النضال التي رفعوها".

وفي لحظة من الفقدان الذي لا يُحتمل، وقف الأب إبراهيم أبو مهادي، صامدا كالجبال، يُؤدي صلاة الجنازة على جثامين أبنائه الستة الذين سقطوا في غارة إسرائيلية.


كانت لحظات مليئة بالصبر الذي لا يُصدَّق، يرفع يديه في الدعاء لهم، وهو يواجه أكبر مصاب في حياته، مودعا فلذات أكباده الذين كانوا في عمر الزهور.

استهدفت الطائرات الإسرائيلية سيارة مدنية في منطقة دير البلح، أسفرت عن مقتل: أحمد ومحمود ومحمد ومصطفى وزكي عبد الله أبو مهادي، إضافة إلى الشاب عبد الله الهباش، في لحظة واحدة.


ونقل المركز الإعلامي الفلسطيني في حديثه مع الأب إبراهيم أبو مهادي، الذي بدا صابرا في لحظة لا يمكن وصفها بالكلمات، حديثه عن الألم الكبير الذي يشعر به جراء فقدان أبنائه.

وقال الأب المكلوم: “لقد فقدت أعز ما أملك في هذه الحياة، هؤلاء الشباب كانوا أملي وطموحي، كانوا يسعون لبناء وطنهم وتحقيق حلمهم في حياة أفضل، لكننا نعلم جميعًا أن هذه هي إرادة الله، ورغم المصاب الجلل، أؤمن أن هؤلاء الشهداء في مكان أفضل الآن، في الجنة، وأن دماءهم ستكون حافزًا لمواصلة النضال في سبيل وطننا".

وواصل الأب: “الغارة الإسرائيلية كانت غدرا بغير رحمة، استهدفت سيارة مدنية لا تحمل أي تهديد، ومع ذلك استشهد أبنائي الستة، لكن رغم كل شيء، قلوبنا مليئة بالفخر لأنهم ماتوا شهداء. وهذه هي أكبر وسام على صدورهم".

وتم تشييع جثامين الإخوة الذين ارتقوا في الغارة الإسرائيلية في جنازة مهيبة. ورغم الخسارة الفادحة، كانت الكلمات التي خرجت من قلب الأب مليئة بالقوة والصبر، وهو يؤكد أن "الاحتلال لن يكسرنا، والأمل لن يموت في قلوبنا".