مصراوي 24
تأهل برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على الرغم من خسارته أمام دورتموند باريس سان جيرمان إلى نصف النهائي رغم السقوط أمام أستون فيلا الأمير تركي الفيصل يدعو لتكثيف الدعم للقدس وفلسطين: صمود المقدسيين مسؤوليتنا أنشيلوتي يتحدى آرسنال ويعتمد على ”سحر البرنابيو” لتحقيق عودة تاريخية اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وهولندا لمناقشة العلاقات المشتركة وتطورات الأوضاع الدولية انتهكت قوانين المنافسة.. اليابان تتهم جوجل بعرقلة المنافسة في سوق أندرويد الداخلية توقف ”منادي سيارات” بتهمة فرض إتاوات والتعدي على المواطنين بمصر القديمة تحذيرات بيسيرو.. الزمالك يجب أن يكون حذراً أمام سموحة إمام عاشور يستقبل مولوده الثاني ”فهد”.. والأهلي يستعد لصدام قوي أمام صن داونز نقص الأمطار في كوت ديفوار يهدد إنتاج الكاكاو العالمي وسط مخاوف جديدة بعد ظهوره الغريب.. أول تعليق من مرتضى منصور على محمد رمضان الملكة وصلت.. سعر ومواصفات سيارة كيا K8 الجديدة موديل 2028
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 16 أبريل 2025 05:06 صـ 18 شوال 1446 هـ

زامبروتا يكشف معاناته الصامتة: الجراحة وحدها لا تكفي والأطراف الصناعية قد تكون المصير القادم

زامبروتا
زامبروتا

كشف النجم الإيطالي السابق جيانلوكا زامبروتا، أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم، عن أزمة صحية صعبة يمر بها منذ سنوات، قد تنتهي بتركيب أطراف صناعية كاملة، اللاعب الذي لطالما عرف بلياقته العالية على أرض الملعب، يجد نفسه اليوم في مواجهة مؤلمة مع جسده بعد الاعتزال.

زامبروتا، صاحب الـ48 عامًا، والذي تألق مع منتخبه الوطني في مونديال 2006 وأسهم في تتويج إيطاليا بكأس العالم، أوضح في تصريحات حديثة أنه يعاني من تفاقم حاد في حالة مرضية تعرف بـ"تقوس الساقين"، وهي تؤدي إلى انحناء الركبتين نحو الخارج وتؤثر تدريجيًا على القدرة على الحركة.

على مدار مسيرته، شارك زامبروتا في نحو 600 مباراة، ارتدى فيها قمصان أندية كبيرة مثل برشلونة ويوفنتوس وميلان.

والغريب في الأمر أنه لم يكن من اللاعبين المعرضين للإصابات، إلا أنه خضع لثلاث عمليات جراحية في الغضاريف الداخلية، التي لم تعد موجودة لديه اليوم، مما ساهم في تفاقم حالته الصحية.

وخلال ظهوره في بودكاست "The BSMT"، قال زامبروتا بنبرة صريحة ومؤثرة:

"لم أعد أمتلك غضاريف داخل ركبتيه، أصبحت ساقاي مقوستين مع مرور الوقت، واليوم، أنا بمثابة نموذج يدرس من قبل الأطباء بسبب الحالة المعقدة التي وصلت إليها".

ومن المنتظر أن يخضع زامبروتا قريبًا لعملية تعرف باستئصال العظم، وهي إجراء جراحي دقيق يتضمن تعديل شكل العظم لتقويم الساقين، عن طريق إزالة جزء صغير من العظم وإضافة ألواح داعمة، لكن حتى مع هذه المحاولة، فإن احتمالية اللجوء لتركيب أطراف صناعية لا تزال قائمة، بل مرجحة خلال السنوات القادمة.

وأضاف زامبروتا:

"زارني عدد من كبار الجراحين، لكن حتى الآن، لا أحد يستطيع أن يشرح كيف لا زلت قادرًا على الحركة أو ممارسة الرياضة، كأن ألعب البادل مثلًا، لكنني أعلم أن الأمر مسألة وقت فقط، وسيتوجب علي في النهاية تركيب أطراف صناعية".

ورغم كل الجهود الطبية والاستشارات، يبدو أن زامبروتا يرى أن التأخر في التعرف على المشكلة والتعامل معها في وقت مبكر ساهم في تدهور وضعه، كما أشار إلى أن عوامل وراثية قد تكون وراء تطور الحالة بشكل أكثر تعقيدًا.

قصة زامبروتا تسلط الضوء على الوجه الآخر لمسيرة اللاعبين بعد الاعتزال، حين تبدأ أجسادهم في كشف ثمن سنوات طويلة من الأداء الرياضي المكثف.

وبين العمليات الجراحية والاحتمالات المؤلمة، لا يزال زامبروتا يواجه معركته الصحية بإصرار وصراحة تستحق الاحترام.