مصراوي 24
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 19 أبريل 2025 01:38 صـ 20 شوال 1446 هـ

رغم التصعيد الدبلوماسي.. فرنسا تدعو للحوار مع الجزائر وإنهاء الأزمة

جان نويل بارو
جان نويل بارو

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، أن بلاده قادرة على الرد بشكل "حازم وسريع" حين يستدعي الأمر، لكنها في الوقت نفسه ترى أن استئناف الحوار مع الجزائر على المدى الطويل أمر ضروري لمصلحة الفرنسيين.

وجاءت تصريحاته بعد تصاعد التوتر بين البلدين إثر قرار الإليزيه بطرد 12 دبلوماسيًا جزائريًا يعملون كمساعدين قنصليين، ردًا على خطوة مماثلة اتخذتها الجزائر مؤخرًا.

وفي لقاء مع إذاعة "فرانس إنتر"، قال بارو: "إن كنا نسعى فعلاً لتحقيق نتائج تصب في مصلحة شعبنا، فلا بد من العودة في وقت ما إلى حوار واضح وصريح مع السلطات الجزائرية".

وأضاف:

"التوتر لا يخدم أحداً، والحوار هو السبيل الوحيد لتسوية الخلافات بطريقة دائمة".

تصريحات بارو جاءت بعد موجة انتقادات داخلية طالته، حيث رأى البعض أن موقفه كان متساهلًا.

لكنه دافع عن سياسته، مؤكدًا أن الحفاظ على علاقات مستقرة مع الجزائر يصب في مصلحة فرنسا، لا سيما في ملفات مثل ترحيل المهاجرين غير النظاميين، والتعاون الأمني والاستخباراتي، إلى جانب متابعة قضية المواطن الفرنسي بوعلام صنصال المعتقل في الجزائر.

وأضاف الوزير:

"خلال زيارتي الأخيرة إلى الجزائر، التقينا بالرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف، وتمكنا من تحقيق بعض التقدم"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن قرارًا قضائيًا فرنسيًا كان وراء ردة الفعل الجزائرية "القاسية وغير المتكافئة"، على حد وصفه، مؤكدًا أن باريس لم يكن أمامها خيار سوى الرد بحزم.

وكانت الجزائر قد أعلنت الأحد الماضي اعتبار 12 موظفًا تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية "أشخاصًا غير مرغوب بهم"، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك بعد توقيف أحد المعاونين القنصليين الجزائريين في فرنسا.

وفي ردها على التصعيد، حملت الجزائر وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو "المسؤولية الكاملة" عن هذا التوتر الجديد.