مصراوي 24
صناعة المخدرات تحت قيادة منتجة شهيرة.. تفاصيل شبكة دولية تم تفكيكها باحثون يكتشفون لونًا جديدًا قد يساعد في علاج عمى الألوان بعد الفوز على الإفريقي.. هل يتمكن الترجي من تحقيق الدوري التونسي وانتزاعه من الاتحاد المنسيتري؟ الحشيش الاصطناعي.. ضربة أمنية قوية تقضي على تشكيل عصابي متخصص في تصنيع المخدرات مباراة دراماتيكية.. نتيجة مباراة الترجي والإفريقي التونسي في كلاسيكو رادس هل تركت التمثيل؟ حقيقة عمل فاطمة عاطف في حقول الفراولة أيمن يونس يطلق مبادرة لتوحيد صفوف الزمالك والأبيض يوضح موقفه من أزمة زيزو قبل شم النسيم.. انتعاش أسواق الفسيخ في أسوان اليوم الأهلي يحسم الجدل حول رحيل مصطفى شوبير.. هل يحترف لفالنسيا؟ مرتضى منصور يقدم بلاغات ضد هشام نصر و اعلاميين بتهمة التشهير والتضليل الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على حسين علي نصر نائب قائد الوحدة 4400 في ميليشيا حزب الله رئيس الوزراء: دعم مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية لدفع عجلة التطوير والنهضة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 20 أبريل 2025 07:53 مـ 22 شوال 1446 هـ

الرياض تفتح نوافذها الثقافية في قلب أمريكا اللاتينية من بوينس آيرس

معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب
معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب

تتحضر مدينة الرياض لظهور ثقافي بارز على الساحة الدولية، من خلال مشاركتها كـ"ضيف الشرف" في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب لعام 2025، المقرر إقامته من 22 أبريل وحتى 12 مايو، في العاصمة الأرجنتينية.

المشاركة تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تقديم صورة حية عن روح الثقافة السعودية الحديثة والمتجذرة في الوقت نفسه.

اختيار الرياض لهذا الدور لم يأتي من فراغ، بل يعتبر إشادة بدورها المتنامي كمركز ثقافي مؤثر في المنطقة، وسعيها المستمر لبناء جسور معرفية وإنسانية مع العالم.

ومن خلال هذه المشاركة، تسعى الرياض لتقديم ثقافتها بكل ملامحها، ليس فقط بالكلمة، بل بالموسيقى، والفنون، والحكايات، والذوق، والتراث.

تتعاون عدة جهات وطنية في هذا الحضور النوعي، منها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، ووزارة الشؤون الإسلامية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان للغة العربية، إلى جانب مكتبة الملك فهد الوطنية.

كل جهة ستضع بصمتها الخاصة في الحضور السعودي، لتقديم تجربة متكاملة للجمهور اللاتيني.

وسيضم الجناح السعودي برنامجًا نابضًا بالحياة، حيث يشمل ندوات فكرية، أمسيات أدبية، عروضًا موسيقية ومسرحية، إضافة إلى أنشطة تفاعلية للأطفال، ومساحات مخصصة للكتب والمخطوطات.

وستكون هناك أيضًا كتب سعودية مترجمة إلى الإسبانية، تتيح للقراء في الأرجنتين وغيرها فرصة الاطلاع على الأدب السعودي بلغتهم.

لكن التجربة لا تتوقف عند حدود الورق والكلمات، بل تمتد إلى تفاصيل التراث الحي، من خلال عرض الحرف اليدوية، والعمارة التقليدية، وتصميم الأزياء، وحتى المطبخ النجدي بما فيه من نكهات فريدة. كل ذلك ضمن أجواء صُممت لتعكس روح الرياض الحديثة، المستلهمة من تاريخها العريق.

هذه المشاركة ليست مجرد عرض ثقافي عابر، بل خطوة ضمن مسار طويل تسلكه المملكة لتوسيع دوائر التفاهم والتبادل الثقافي، والتأكيد على أن الثقافة السعودية لها ما تقوله، وما تُدهش به، في كل ركن من أركان العالم.