توتر عسكري غير مسبوق بين باكستان والهند .. خطر مواجهة نووية يلوح في الأفق

تعيش العلاقات بين باكستان والهند حالة من التوتر الشديد بعد سلسلة من التصريحات الحادة والقرارات التصعيدية بين البلدين، مما أثار مخاوف من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية.
وجاء التحذير من وزير الدفاع الباكستاني "برويز خان ختك" على أن إذا حدث هجوم من الهند فلن تظل باكيستان صامتة، وأعرب أن نيودلهي هيَّ التي تدفع الثمن.
وفي خطوة تصعيدية، أغلقت باكستان حدودها البرية وأوقفت كافة التأشيرات الممنوحة للهنود، بالإضافة إلى طرد الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الهنديين.
كما أوقفت التبادل التجاري مع الهند، مهددة باتخاذ إجراءات حاسمة إذا تم المساس بسيادتها أو إغلاق إمدادات نهر السند، الذي يعتبر مصدراً حيوياً لها.
من جانبها، ردت الهند بطلب مغادرة جميع المواطنين الباكستانيين من أراضيها بحلول 29 أبريل، ويعود هذا التصعيد إلى الخلافات السياسية والأمنية بين البلدين، بما في ذلك دعم الجماعات المسلحة والتوترات في إقليم كشمير، بالإضافة إلى نزاع طويل الأمد حول حقوق استخدام مياه نهر السند.
يُحذر المراقبون من أن استمرار هذا التصعيد قد يؤدي إلى أزمة أوسع، في وقت يمتلك فيه كلا البلدين الأسلحة النووية، مما يجعل المنطقة في حالة من القلق المستمر من اندلاع حرب مدمرة.