مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 03:38 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

جيروم: يجب معرفة الاتهامات الموجهة لمونديال قطر 2022

أكد جيروم شامبين المرشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي انه يجب معرفة حقيقة الاتهامات الموجهة الى قطر اثر فوزها بتنظيم كاس العالم في العام 2022 " حفاظا على سمعة قطر، وكأس العالم، والاتحاد الدولي للعبة". وقال شامبين خلال تصريحات صحفية له اليوم في رام الله بالضفة الغربية " اذا لم يكن هناك خطأ وقع، فمن الذي وجه الاتهامات لقطر، لماذا هذه الاتهامات ?، وهو ما يجب ان نعرفه بالتفصيل". وتابع " رياضة كرة القدم من اهم الرياضات، وكأس العالم من اهم الاحداث الرياضية العالمية، لذلك يجب ان نحمي صورة كأس العالم، ونعرف ماذا حدث، واذا لم يكن هناك أي اشياء خاطئة وقعت، فشيء عادي ان يذهب التنظيم للعام 2022 الى قطر". وتاتي مطالبة شامبين هذه، بعد ايام من اعلان رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، من السعودية، عن اغلاق ملف الاتهامات والاسئلة حول قضية قطر ومونديال 2022، غير ان اعلان بلاتر هذا لم يقفل الباب نهائيا خصوصا وان الاتحاد الدولي عاد بعد اعلان بلاتر، وتقدم بشكوى لدى وزارة العدل السويسرية ضد ما اسماه " سلوك سيء محتمل" لبعض الاشخاص يتعلق بمنح تنظيم مونديالي 2018 في روسيا، و2022 في قطر. وفي رده على سؤال ان كان يعتقد بان الاتهامات الموجهة الى قطر صحيحة، قال شامبين " انا لا اعرف لغاية الان، هناك تحقيق وهناك اتهامات منذ اربع سنوات، وشبهات وهذا ليس جيدا لصالح سمعة كأس العالم". وقال " لا اعرف التقاصيل، لكني اعرف ان هناك تحقيق سويسريا واخر اميركيا، وصراحة لا اعلم ان كان الملف تم اغلاقه ام لا ". وينفي شامبين بشدة، ان يكون موقفه في اهمية معرفة تفاصيل ما جرى، انما ياتي في سياق عدم رغبته في استضافة العرب لكأس العالم لاول مرة في التاريخ، ويقول " على العكس تماما انا الوحيد من الذين عملوا في قيادة الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي عاش في دولة عربية وتعلم العربية، وانا مع ان تجري بطولة كأس العالم في دولة عربية ، لكن نريد ان نعرف ". وكان شامبين عمل في العاصمة العمانية مسقط، دبلوماسيا في السفارة الفرنسية في الثمانيات، ويعمل الان مستشارا كرويا لدى الاتحاد الفلسطيني للعبة، ويقول انه يشعر بالانتماء للمنطقة. وكشف "شيء جيد جدا ان تذهب كأس العالم الى دولة عربية، وكل دولة تسعى الى الحصول على ذلك، وانا موقفي يتمثل في "نحن نريد ان نعرف لماذا كل هذه الاتهامات التي نسمعها منذ العام 2010". واضاف " نريد ان نحمي سمعة كاس العالم والاتحاد الدولي وسمعة قطر، وقطر تقول بانها لم تعمل شيء خاطىء، اذا لماذا ومن اين جاءت هذه الاتهامات؟؟.". وقال " منذ اربع سنوات ، ونحن نعيش في هذه القصة، لذلك نريد ان نعرف، وان لم يكن هناك أي شيء خطأ حصل، يبقى علينا ان نعرف كيف من الممكن ان نحل مشكلة الملاعب والعمال الذي سيعملون في اعداد التجهيزات لاستضافة المونديال، وهذه مشكلة حقيقية". ويحمل شامبين فكرة لحل مشكلة الملاعب التي من المفترض ان تنشئها قطر لاستضافة المونديال، على اعتبار ان مساحة البلد لا تسمح بانشاء تسعة ملاعب، على حد تعبيره. وتتمثل هذه الفكرة، بان يتم توزيع الملاعب على عدة دول عربية في منطقة الخليج، اضافة الى الاردن، وان تستضيف هذه الدول مجتمعة الحشودات الجماهيرية من مختلف دول العالم. واعلن شامبين ترشيح نفسه لرئاسة الفيفا في يناير الماضي، ليكون اول مرشح يعلن رسميا نفسه مرشحا لمنافسة السويسري جوزيف بلاتر الذي يقود الاتحاد منذ العام 1998، بعد البرازيلي جواو هافيلانج. واكد شامبين استمراره في حملته الانتخابية وخوض الانتخابات لرئاسة الاتحاد الدولي المفترضة في الثامن والعشرين من مايو المقبل، موضحا انه سيعمل على مواصلة ما حققه بلاتر وهافيلانج من اصلاحات وتغيير ما لم يتم تحقيقه. القدس.