مصراوي 24
أشرف صبحي: مراكز الشباب لم تعد مجرد منشآت رياضية.. بل منصات مجتمعية متكاملة مصر ترحب باعتماد البرلمان الأوروبى لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو بيراميدز يقسو على الجيش الملكى برباعية ويضع قدما فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا بوكايو ساكا يقود أرسنال للفوز على فولهام 2-1 بعد غياب دام 4 أشهر الأهلي يهزم الهلال السوداني 1 - 0 وحيؤجل حسم التأهل لنصف نهائي أفريقيا لموقعة الإياب أونروا: يجب استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة الرئيسان السيسى وترامب يبحثان تطور أوضاع الشرق الأوسط وجهود استعادة الهدوء انقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء سوريا نتيجة أعطال مركبة وسام وبن شرقي وجراديشار يقودون هجوم الأهلي أمام الهلال السوداني منال عوض: التصدي لمحاولات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف بالمحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين أبرز أنشطة وزارة الإنتاج الحربي والوحدات التابعة خلال شهر مارس 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول متابعة الوضع بالمحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 2 أبريل 2025 12:26 صـ 3 شوال 1446 هـ

جيروم: يجب معرفة الاتهامات الموجهة لمونديال قطر 2022

أكد جيروم شامبين المرشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي انه يجب معرفة حقيقة الاتهامات الموجهة الى قطر اثر فوزها بتنظيم كاس العالم في العام 2022 " حفاظا على سمعة قطر، وكأس العالم، والاتحاد الدولي للعبة". وقال شامبين خلال تصريحات صحفية له اليوم في رام الله بالضفة الغربية " اذا لم يكن هناك خطأ وقع، فمن الذي وجه الاتهامات لقطر، لماذا هذه الاتهامات ?، وهو ما يجب ان نعرفه بالتفصيل". وتابع " رياضة كرة القدم من اهم الرياضات، وكأس العالم من اهم الاحداث الرياضية العالمية، لذلك يجب ان نحمي صورة كأس العالم، ونعرف ماذا حدث، واذا لم يكن هناك أي اشياء خاطئة وقعت، فشيء عادي ان يذهب التنظيم للعام 2022 الى قطر". وتاتي مطالبة شامبين هذه، بعد ايام من اعلان رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، من السعودية، عن اغلاق ملف الاتهامات والاسئلة حول قضية قطر ومونديال 2022، غير ان اعلان بلاتر هذا لم يقفل الباب نهائيا خصوصا وان الاتحاد الدولي عاد بعد اعلان بلاتر، وتقدم بشكوى لدى وزارة العدل السويسرية ضد ما اسماه " سلوك سيء محتمل" لبعض الاشخاص يتعلق بمنح تنظيم مونديالي 2018 في روسيا، و2022 في قطر. وفي رده على سؤال ان كان يعتقد بان الاتهامات الموجهة الى قطر صحيحة، قال شامبين " انا لا اعرف لغاية الان، هناك تحقيق وهناك اتهامات منذ اربع سنوات، وشبهات وهذا ليس جيدا لصالح سمعة كأس العالم". وقال " لا اعرف التقاصيل، لكني اعرف ان هناك تحقيق سويسريا واخر اميركيا، وصراحة لا اعلم ان كان الملف تم اغلاقه ام لا ". وينفي شامبين بشدة، ان يكون موقفه في اهمية معرفة تفاصيل ما جرى، انما ياتي في سياق عدم رغبته في استضافة العرب لكأس العالم لاول مرة في التاريخ، ويقول " على العكس تماما انا الوحيد من الذين عملوا في قيادة الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي عاش في دولة عربية وتعلم العربية، وانا مع ان تجري بطولة كأس العالم في دولة عربية ، لكن نريد ان نعرف ". وكان شامبين عمل في العاصمة العمانية مسقط، دبلوماسيا في السفارة الفرنسية في الثمانيات، ويعمل الان مستشارا كرويا لدى الاتحاد الفلسطيني للعبة، ويقول انه يشعر بالانتماء للمنطقة. وكشف "شيء جيد جدا ان تذهب كأس العالم الى دولة عربية، وكل دولة تسعى الى الحصول على ذلك، وانا موقفي يتمثل في "نحن نريد ان نعرف لماذا كل هذه الاتهامات التي نسمعها منذ العام 2010". واضاف " نريد ان نحمي سمعة كاس العالم والاتحاد الدولي وسمعة قطر، وقطر تقول بانها لم تعمل شيء خاطىء، اذا لماذا ومن اين جاءت هذه الاتهامات؟؟.". وقال " منذ اربع سنوات ، ونحن نعيش في هذه القصة، لذلك نريد ان نعرف، وان لم يكن هناك أي شيء خطأ حصل، يبقى علينا ان نعرف كيف من الممكن ان نحل مشكلة الملاعب والعمال الذي سيعملون في اعداد التجهيزات لاستضافة المونديال، وهذه مشكلة حقيقية". ويحمل شامبين فكرة لحل مشكلة الملاعب التي من المفترض ان تنشئها قطر لاستضافة المونديال، على اعتبار ان مساحة البلد لا تسمح بانشاء تسعة ملاعب، على حد تعبيره. وتتمثل هذه الفكرة، بان يتم توزيع الملاعب على عدة دول عربية في منطقة الخليج، اضافة الى الاردن، وان تستضيف هذه الدول مجتمعة الحشودات الجماهيرية من مختلف دول العالم. واعلن شامبين ترشيح نفسه لرئاسة الفيفا في يناير الماضي، ليكون اول مرشح يعلن رسميا نفسه مرشحا لمنافسة السويسري جوزيف بلاتر الذي يقود الاتحاد منذ العام 1998، بعد البرازيلي جواو هافيلانج. واكد شامبين استمراره في حملته الانتخابية وخوض الانتخابات لرئاسة الاتحاد الدولي المفترضة في الثامن والعشرين من مايو المقبل، موضحا انه سيعمل على مواصلة ما حققه بلاتر وهافيلانج من اصلاحات وتغيير ما لم يتم تحقيقه. القدس.