زكي عبد الرحمن يكتب : المسرحية الهزلية
تبدأ هذه المسرحية الهزلية بأن نشاهد شارلي أيبدو التي كانت تطرح خمسين ألف نسخة تطرح ثلاث ملايين نسخة والغلاف الرئيسي هو صورة كاريكاتير لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحمل يافطة أنا شارلي ....هذا العبث والسفالة والوقاحة الفجة في التعامل مع الإسلام والمسلمين لا تنم أبدا إلا عن عنصرية بشعة وديكتاتورية حقيرة وامتهان وتطاول على الإسلام والمسلمين ولا ادري أبدا أين الموقف الرسمي للهيئات الإسلامية الرسمية وكيف أصبح مقبولا وعادي جدا في طول العالم الإسلامي وعرضه السخرية من سيدنا رسول الله وعدم اتخاذ أي موقف رسمي سياسي للضغط لمنع هذه الإساءات وهل تستطيع شارلي أيبدو التي تتباكى على الحريات والتي لم يصنعها ولم يغتالها ولم يحولها إلى ثلاث ملايين نسخة إلا مخططات آل صهيون هل يكون لديها جرأة لتمس الدين اليهودي أو الهولوكوست ...طبعا لا وألف لا ... لأن طباخ السم لا يذوقه ..
وتتواصل أحداث هذه المسرحية الحقيرة وتجعلنا نتسائل من المستفيد الأول من أحداث شارلي أيبدو ؟ هو نفسه الذي استفاد ويستفيد من القاعدة وداعش والمتطرفين ...المشهد يقول ويؤكد انه إسرائيل ....والذي يضرب في الإسلام والمسلمين ويحارب الإسلام والمسلمين هم اليهود وإسرائيل ...وهم من يخططون على كل المستويات لإفساد وتضليل العالم عما كل ما هو مسلم أو إسلام ...إن سفالة شارلي أيبدو في السخرية من رمز الإسلام واستخدام صور حقيرة عن رسول الإسلام ...هي وسيلة صهيونية قذرة لتشويه صورة الإسلام ومن قتل شارلي أيبدو هي المخابرات الإسرائيلية ومن وصم الإسلام بالإرهاب وضبط الطبخة هم الصهاينة ومن يقف الآن منتشيا وسط يهود فرنسا ويتشدق بالدولة الصهيونية والنازية الإسرائيلية هو نيتنياهو ويدفع للأمام بالمخطط اليهودي للسيطرة على العالم اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وإعلاميا وهاهو القاتل السفاح المجرم نيتنياهو يتحول لبومة سلام ...مسرحية هزلية حقيرة سوف يتبعها تبعات خطيرة جدا وكانت النهاية البشعة أن نجد ملايين المتظاهرين يرفعون الصور المسيئة عن سيدنا محمد ويحضرها ويسير فيها قادة وساسة مسلمين !!!!!! تحضرني مسرحية تاجر البندقية لشكسبير عن الخبث اليهودي .. هذا المكر اليهودي البشع لن يرده إلا مكر أعظم ... والله خير الماكرين ..