مصراوي 24
مصراوي 24

أطعمة تسبب الإضطرابات المعوية في رمضان

-

تناول الأطعمة الباردة و الساخنة في نفس الوقت يؤدي إلى حدوث إضطرابات المعدة و لا سيما في خلال شهر رمضان و في أيامه الأولى بالذات.

و يحدث هذا عادة في رمضان لأن الإنسان ينتقل من نمطه الغذائي الذي إعتاد جسمه عليه في الأيام العادية إلى النمط الغذائي في رمضان و هنا تحدث بعض المشكلات في المعدة نظراً لعدم إعتيادها على هذا الأسلوب في التغذية بعد و لأن التأقلم معه يحتاج إلى بعض الوقت و من المشكلات التي تصيب الجسم في هذه الفترة الإرتباك المعوي و الإنتفاخ و الإسهال الحاد والمغص والتسمم الغذائي.

و من أجل القضاء على هذه الإضطرابات نقدم إليكِ النصائح التالية التي تشتمل على بعض الأغذية كي تقومي بتجنبها و تحفظ جسمكِ من الإصابة بهذه الاضطرابات:  

 

1- الأطعمة المقلية و المحتوية على الدهون:

فهي تجعل السوائل و الأملاح تحتبس بداخل الجسم كما تضعف من القيمة الغذائية الخاصة بها و الصحيح هو أن تقبلي على تناول الأسماك و اللحوم المشوية أو المسلوقة و القليلة الدهون.

 

2- المخللات و الأطعمة المالحة و الدسمة:

فهذه الأطعمة ثقيلة على المعدة و القولون و يصعب هضمها كما أنها تتسبب في إصابة الكبد بالإرهاق و تجعلكِ تشعرين بالعطش الشديد.

 

3- شرب المياه بكثرة في وجبة الإفطار:

لأن هذا يتسبب في ملء البطن و من ثم الشعور بالشبع مما يجعل العصارات الهاضمة تتحرك بشكل أخف و تجعل عملية الهضم أكثر بطء.

 

4- تناول المأكولات السكرية:

فهي تجعلكِ تشعرين بالعطش الشديد و خاصة لو تناولتيها في وجبة السحور.

 

5- تناول البهارات و التوابل:

مما يعرض المعدة للقرحة و عسر الهضم و من أمثلتها الفلفل الأسود و الفلفل الحار.

 

6- شرب الشاي بكثرة:

و خاصة في وجبة السحور مما يجعله يدر البول و يؤدي إلى جعل الجسم يخسر معادن و أملاح يحتاج إليها أثناء فترة الصيام.

 

7- الحلويات الجاهزة:

تتسبب في الإصابة بالحموضة و الغازات و الإنتفاخات و ر يستطيع الجهاز الهضمي هضمها بشكل سهل كما أن تناولها بكثرة يؤدي إلى إصابة الجسم بالسمنة و أمراض القلب و الشرايين و السرطان.

 

8- المشروبات الغازية:

و خاصة إن تم شربها أثناء تناول الطعام لأنها تجعله يندفع إلى أسفل المعدة نظراً لإحتوائها على غاز ثاني أكسيد الكربون مما يساهم في إرباك الأمعاء بشكل أكثر سوء.

 

9- المشروبات الباردة:

التي تحتوي على نسبة عالية من السكر و ذلك لأن درجة حرارتها تقترب من الصفر بينما تكون درجة حرارة الجسم في حدود سبعة و ثلاثين درجة مما يؤدي إلى عمل الإنزيمات بشكل غير جيد و يؤدي هذا بدوره إلى عدم قيام الجهاز الهضمي بعمله على الوجه الأكمل.