الأمن الوطنى يحبط أضخم مخطط إرهابى لاستهداف رجال الشرطة بسيناء فى عيدهم الـ 66

أحبط قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية أضخم مخطط إرهابى لاستهداف سيناء فى ذكرى احتفالات عيد الشرطة، حيث أجهضت الأجهزة الأمنية تحركات الإرهابيين لارتكاب أعمال تخريبية على أرض الفيروز.وجاءت الضربة الأمنية، إثر ورود أنباء للأجهزة الأمنية مفادها رصد تحركات للعناصر المتطرفة فى العريش للتخطيط لارتكاب سلسلة من التفجيرات تضرب أرض الفيروز، ومحاولة اغتيال رجال الشرطة واستهداف الأكمنة الأمنية أثناء احتفالات عيد الشرطة.
وأكدت المعلومات أن المتطرفين تدربوا على القنص عن بعد لاستهداف رجال الشرطة، واستخدام كميات من المواد المتفجرة لاستهداف مؤسسات الدولة بها، وذلك بهدف تعكير صفو رجال الشرطة فى عيدهم، وإسقاط أكبر عدد من الضحايا، من خلال عمليات إرهابية على نطاق واسع.ولفتت المعلومات إلى أن أجهزة الأمن تحركت نحو العناصر المتطرفة إثر تحديد مكان وجودهم، وتم التعامل معهم وقتلهم فى اشتباكات بالرصاص.
وبدورها، قالت وزارة الداخلية فى بيان لها، أنه انطلاقا من جهود وزارة الداخلية المتواصلة فى مكافحة الإرهاب وإجهاض مخططاته التى تستهدف أمن واستقرار البلاد والنيل من مقدرات وإنجازات الشعب المصرى.
وتمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد وتتبع تحركات مجموعة من العناصر الإرهابية الضالعة فى التنفيذ المباشر للعديد من العمليات العدائية بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء والوقوف على مخططاتهم لتصعيد عملياتهم بالتزامن من ذكرى أعياد الشرطة من خلال استهداف خطوط سير القوات الأمنية بسلسلة من العمليات العدائية.
وتم إعداد وتنفيذ خطة أمنية، أسفرت عن تحديد مسارات تحركات تلك العناصر وكشف اتخاذهم من أحد العقارات تحت الإنشاء بمنطقة "ابنى بيتك" بمدينة العريش، وكراً لاختبائهم ومقراً لإعداد وتخزين العبوات المتفجرة وقاعدةً للانطلاق منها لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، وعقب تقنين الإجراءات، وتم مداهمة الوكر وتبادل إطلاق النيران مع العناصر الإرهابية، وأسفر ذلك عن مصرع 6 منهم، وعثر على " 4 بنادق آلية، وعبوة ناسفة، وقنبلة F1 " وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.