العاهل الأردني يبحث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإقليمية.
وأكد العاهل الأردني، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس ماكرون اليوم السبت، الحرص على توطيد العلاقات بين الأردن وفرنسا، في المجالات كافة.بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الأردنية.
وتناول الاتصال سبل توسيع التعاون الثنائي، خصوصا في المجالات المرتبطة بالأمن الغذائي.
كما تطرق الاتصال إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، إذ أكد العاهل الأردني ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام.
وقدم العاهل الأردني التهنئة للرئيس ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، متمنيا له التوفيق في خدمة بلاده نحو المزيد من التقدم والازدهار.
وفي وقت سابق, أعلنت الإدارة الأمريكية إرسال وفد رفيع المستوى إلى فلسطين لبحث ترتيبات زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية يونيو.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء، وجدد خلاله الالتزام بإعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان: "أكد وزير الخارجية الأمريكي، التزام إدارة الرئيس بايدن بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني والحفاظ على الوضع القائم ووقف طرد الفلسطينيين من أحياء القدس ووقف الأعمال الأحادية من الجانبين، مؤكدا على التزام الإدارة بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية سترسل وفداً رفيع المستوى للتحضير لزيارة الرئيس بايدن ومناقشة كل القضايا التي طرحها الرئيس أبو مازن في هذا الاتصال، وإعداد المناخ المناسب لإنجاح زيارة الرئيس بايدن لفلسطين والمنطقة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن القيادة الفلسطينية ستواصل إجراء الاتصالات من أجل حشد الدعم الدولي لمواجهة هذه التحديات الخطيرة، ولوضع حد لجرائم الاحتلال التي وصلت لحد لا يمكن قبوله.
ودعا إلى ضرورة أن تقوم الإدارة الأمريكية بتحويل أقوالها إلى أفعال، وعدم الاكتفاء بسياسة التنديد والاستنكار والصمت على هذه الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، لأن الوضع على الأرض لم يعد مقبولاً إطلاقاً".
بدوره فقد أعرب بلينكن عن حرص الإدارة الأمريكية على القيام بتحقيق في مقتل الصحفية شرين أبو عاقلة بهدف ملاحقة ومحاسبة القتلة.