لماذا أصبح سن الستين هو سن الحيواة في عصرنا الحالي؟ 7 أسباب

ريم هشام -
في الماضي، كان سن الستين يعني التقاعد والهدوء، أما اليوم، فقد تحوّل هذا الرقم إلى بوابة لعصر جديد من الحيوية.
جيل طفرة المواليد –المولودون بين 1946 و1964 – قلبوا المفهوم التقليدي للشيخوخة رأسًا على عقب، وبدأوا يعيشون الأربعينات مجددًا، ولكن بحكمة وخبرة الستين.
7 أسباب تقف وراء هذا التحوُّل الملفت:
- ثورة في الصحة: الطب الحديث والتكنولوجيا جعلا الستيني أكثر حيوية من أي وقت مضى.
- نمط حياة نشط: الرياضة واليوغا والرقص أصبحت لغة يومية لا ترفًا.
- الرقمنة: التكنولوجيا جعلتهم أكثر تواصلًا وإطلاعًا، وأقرب للأجيال الشابة.
- تقاعد مبتكر: لم يعد التقاعد انسحابًا، بل انتقالًا إلى شغف مؤجل أو مهنة جديدة.
- تعلم لا ينتهي: الورش والكتب والمنصات أصبحت ملعبًا معرفيًا دائمًا.
- تفاعل ثقافي: انفتاحهم على الجديد يبقيهم شبابًا فكريًا واجتماعيًا.
- حرية من القيود: تحرروا من قوالب المجتمع التقليدية ليعيدوا رسم حياتهم كما يشاؤون.
جيل الستين الجديد لا يشيخ، بل يتوهّج.