مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 12:20 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

لمياء الزريبي:الوضع الاقتصادي التونسي صعب وما يحدث في الجهات يخيف المستثمرين

وزيرة المالية لمياء الزريبي
وزيرة المالية لمياء الزريبي

قالت وزيرة المالية لمياء الزريبي خلال استضافتها في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 19 أفريل 2017 إن الوضع المالي والاقتصادي اليوم ما يزال صعبا، وأن نسبة النمو ما تزال ضعيفة ولم تتجاوز 1 بالمائة سنة 2016، وأن مصادر النمو مرتكزة إلى اليوم على الاستهلاك مما أثّر على التوازنات المالية في ميزانية الدولة وميزان الدفعات، وفق تأكيدها.

في حين أكدت الزريبي أنه تم تسجيل بوادر انتعاشة في بداية 2017، مما أحدث "بصيصا من الأمل في أن يشهد الاقتصاد نوعا من التعافي''. وأضافت أن تونس استرجعت مستويات 2010 في إنتاج مادة الفسفاط كما تسجيل تحسن طفيف في بيعه وتسويقه، كما تم تسجيل تحسن في الصناعات المتأتية من الفسفاط.
كما أعلنت وزيرة المالية تسجيل انتعاشة في الإستثمار وتطور في الاستثمارات العمومية خلال الأشهر الثلاثة الأولى لسنة 2017 أكثر من تقديرات الحكومة لكامل السنة. في حين أكدت أنه ورغم التحسن في الاستثمارات الخاصة إلا أنها ما تزال تشهد صعوبات وتراجع في نوايا الإستثمار في القطاع الخاص، وأن نوايا الاستثمار غير مرتفعة وتم تسجيل تراجع في القطاع الصناعي، في حين تم تسجيل ارتفاع في القروض البنكية في حدود 8 بالمائة، وفق تأكيدها.

وشددت الزريبي على المستثمر التونسي يبحث عن الإستقرار واسترجاع الثقة، و"أن ما يحدث في الجهات يخيفه" وفق تعبيرها. كما شددت على أنه تم القيام بانجازات على مستوى الإطار التشريعي ومخطط التنمية الذي شمل كل الجهات، وأن ما تحتاجه تونس اليوم للنهوض بالاستثمار الخاص هو الاستقرار الاجتماعي والأمني ووضوح الرؤيا للمستثمر. واعتبرت الزريبي أن الوضع اليوم ملائم للاستثمار وأن الحكومة قدمت برامجها الإصلاحية وبصدد التقدم فيها، قائلة "الفترة المقبلة أتصور أنها ستكون إيجابية".

وعن المفاوضات الجارية مع بعثة صندوق النقد الدولي، أكدت الزريبي أن نتائجها ايجابية، موضحة أن مبلغ 1200 مليون دولار ما يزال ينتظر الضوء الأخضر من مجلس إدارة صندوق النقد الدولي في جوان 2017، مؤكدة التقدم في إعداد البرامج وفي المحادثات مع الشركاء من المستثمرين الأجانب. 
وأكدت أن الإصلاحات التي تم الالتزام بها مع صندوق النقد الدولي ستنعكس على عجز الميزانية، وأن مفعولها سيمكّن من التخفيض من عجز الميزانية إلى 3 بالمائة.

وحول تأثير تراجع الدينار التونسي، أوضحت ضيفة ميدي شو أنه نتيجة للوضع اقتصادي ولتوسع العجز التجاري، وأن الدينار يخضع لقاعدة العرض والطلب ولا يمكن التدخل لتحديد قيمة الدينار وأنه يبقى خاضعا لمستوى المدخرات من العملة. وأكدت وزيرة المالية أن توسع العجز التجاري يعمق حاجة البلاد إلى العملة الصعبة تكبر، وأن قيمة الواردات ترتفع وهو ما يؤثر في نسبة التضخم ومستوى الدين الخارجي. وشددت على أن هذا الأمر موضوع انشغال لدى الحكومة وتم عقد مجلس وزاري مضيق لايجاد حلول واتخاذ إجراءات على المستوى القصير والمتوسط.

وعن الحد من الواردات، أوضحت الزريبي أن تونس وقعت على اتفاقيات تبادل حر مع أغلب البلدان التي تورد منها، وأنه لا يمكن إتخاذ قرار أحادي بتخفيض الواردات، في حين يتم التفكير حاليا في التفاوض مع الأطراف المعنية بهذه الإتفاقيات والتي تم تسجيل توسع للعجز معها