محمد بركات يكتب: الحقائق.. والأكاذيب
الملاحظة اللافتة للانتباه فى حملة الكراهية وموجات الحقد الأسود والغل الناقع، التى تشنها الجماعة الإرهابية وقوى الشر الداعمة لها والمتآمرة معها على مصر وشعبها، هى اشتداد هذه الحملة مع كل انجاز كبير نقوم به على المستوى الداخلي، فى إطار المسيرة الوطنية المتسارعة والمنطلقة للبناء والتنمية الشاملة.
وبلغت الانتباه أيضا، ازدياد تلك الموجات الحاقدة فى أعقاب كل نجاح نحققه على المستوى الخارجي، فى إطار علاقاتنا المتنامية والمتصاعدة مع دول العالم شرقا وغربا، وخاصة مع القوى الدولية المؤثرة والفاعلة على الساحة العالمية.
ولذلك علينا التنبه جيدا إلى الأهمية البالغة، التى يجب أن نوليها لسلامة الجبهة الداخلية، وصحة وقوة الروح المعنوية لعامة الشعب، فى مواجهة حملات التشكيك الشرسة، التى تشنها علينا منصات الإفك والبهتان للجماعة الإرهابية وقوى الشر المتحالفة معها.
ولتحقيق ذلك علينا الحرص على ترسيخ ونشر الوعى الصحيح لدى عموم المواطنين، بالأهداف الخبيثة والمسمومة لهذه الجهات وتلك القوي،..، وعلينا ان ندرك بوضوح أن على رأس هذه الأهداف كسر إرادة الشعب ونشر الاحباط والشك وفقدان الثقة بين عامة الناس، وخلق فجوة بين الشعب وقيادته الوطنية، حتى يمكن لهم التمكن من هدم مصر فى ظل الفوضى وعدم الاستقرار.
وللوصول لذلك لجأت هذه الجماعة الضالة وتلك القوى الباغية لاستخدام أسلوب الشائعات المضللة، والترويج للإدعاءات الكاذبة، والتشكيك فى كل الايجابيات وكل الرموز، مع المتاجرة بمعاناة المواطنين فى ظل الإصلاح الاقتصادي، سعيا لإثارة القلق العام، لعلهم يبلغون غايتهم فى تعويق المسيرة الوطنية، والقضاء على طموحات الشعب فى بناء الدولة الوطنية الحديثة والقوية.
ولمواجهة هذه الأهداف الاجرامية،..، ولاحباط هذه المخططات الهدامة، علينا التمسك بالوحدة الوطنية لكل فئات الشعب، وتسليط الأضواء على الانجازات المحققة، ونشر الحقائق لتبديد الأكاذيب والقضاء على الشائعات، والسعى بكل قوة واخلاص للوقوف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد فى مواجهة جماعة الإفك وقوى الشر.
نقلا عن اخبار اليوم