مصراوي 24
منال عوض: التصدي لمحاولات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف بالمحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين أبرز أنشطة وزارة الإنتاج الحربي والوحدات التابعة خلال شهر مارس 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول متابعة الوضع بالمحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك ٧٨,١ مليار جنيه للمبادرات والبرامج الأكثر استهدافًا للأنشطة الإنتاجية والتصديرية والصناعات ذات الأولوية وزير المالية:مخصصات استثنائية بالموازنة الجديدة لدعم الإنتاج والتصدير والسياحة ودفع النمو الاقتصادي رانيا المشاط: اجتماعات مكثفة مع الجهات الوطنية والجانب الأوروبي لتنفيذ محاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ترامب: أجريت اتصالا جيد جدا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طريق الأهلى .. صن داونز يهزم الترجي بهدف بيتر شالوليلي في دورى أبطال أفريقيا إصابة 9 أشخاص فى حريق منزل من أربعة طوابق بالفيوم ضبط طالب يقود سيارة مطموسة وتوثيق الواقعة بعد كشف ملابساتها الاستماع لأقوال خفير فيلا حسن حمدى لكشف ملابسات سرقتها بأبو النمرس إغلاق مخابز غزة بسبب نفاذ الدقيق وغاز الطهي والوقود
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 1 أبريل 2025 09:45 مـ 3 شوال 1446 هـ

كرم جبر يكتب: فوق رءوس الإرهابيين !

المساندة التامة والدعم الكامل للإجراءات التى تتخذها الدولة لحماية الأمن القومى ودرء المخاطر التى تتعرض لها البلاد، والتأييد الكامل للجهود التى تبذلها القوات المسلحة للدفاع عن ثوابت الأمة تاج فوق رءوسنا، فلم تسع يوماً إلى الحرب وإنما إلى السلام، المبنى على القوة والقدرة على التصدى لأى مخاطر تهدد البلاد.

جيش مصر لم يورط نفسه فى حروب وصراعات خارجية رغم الضغوط الرهيبة للزج به فى صراعات مشتعلة فى المنطقة، ولكنه أعلنها بصراحة: نحن فقط للدفاع عن مصر وشعبها وأمنها واستقرارها، والتصدى لمن يعاديها أو يحاول الإضرار بمصالحها.

حماية الأمن القومى المصرى تقتضى ترسيخ الثوابت الوطنية والتصدى بقوة للشائعات أو المعلومات غير الصحيحة التى تضر بمصالح البلاد، ووسائل الإعلام الوطنية التى تقف دائماً فى ظهر الدولة المصرية، لن تتوانى فى الدفاع عن الأمن القومي، ضد الميليشيات الإرهابية المسلحة المدعومة بالمال والسلاح من جهات تآمرية.

ليس هناك من يسع للحرب من أجل الحرب، ولكن إذا لاح الخطر واقترب من الوطن، فكل غال ورخيص يهون، دفاعاً عن الأرض والدولة والشعب، حتى تظل البلاد آمنة وسالمة ومطمئنة، وحان الآن وقت الاصطفاف وراء الجيش المصرى وهو يؤدى مهمة مقدسة خارج الحدود، لحماية بلاده والبشرية كلها من خطر الإرهاب الذى يقترب من حدودنا.

مصر لم تتلوث يدها بنقطة دماء عربية واحدة، فهى تصون ولا تهدد وتحقن الدماء ولا تهدرها، وعندما تتدخل لصالح الشعب الليبي، فهى تدافع عن حقها وحق الليبيين فى الحياة، ضد جماعات إرهابية مسلحة، مزقت الدولة وتنشر الفزع والفوضى والرعب.

الرصاص المصرى لن ينهمر إلا فوق رءوس الإرهابيين، الذين جاءوا من كل مستنقعات الإرهاب فى العالم، ليحولوا ليبيا إلى وطن للخوف وينطلقون منها لترويع الآمنين، خصوصاً مصر، الرصاص المصرى الساخن لا يعرف الرحمة مع الذين انتُزعت من قلوبهم الرحمة.

مصر تستطيع أن تحمى حدودها وأمنها واستقلالها، وتذهب ليبيا الشقيقة فى مهمة مقدسة للدفاع عن الشعبين معاً، ضد عدو شرس، يحتمى وراء أطماع إردوغان الذى جاء إلى الشرق طامعاً فى ثرواته، وحالماً بأمجاد إمبراطوريته البائسة، ويحلم بالسطوة والنفوذ.

مخطئ من يظن أن صبر مصر ضعف أو تخاذل، ولكن عندما يفيض الكيل، فلا تنتظر إلا رد الفعل القوى الحاسم، الذى يعيد الأمور إلى نصابها، مصر لا تريد إلا أمن ليبيا ووحدة وسلامة شعبها، وتعرف حدود مهمة قواتها وكيف يعود جيشها إلى أرض الوطن سالماً.

نقلا عن اخبار اليوم.