حمدي رزق يكتب: اخى جاوز الأتراك المدى
دولا مين ودولا مين
دولا ولاد الفلاحين
دولا عساكر مصريين..
دولا الأحياء الشهداء الذين تنسم ريحهم جحا المصرى «أحمد فؤاد نجم» وتغنى بخصالهم الشيخ إمام عيسى..
لا يعرف فضل خير أجناد الأرض إلا من كان مصريا، المصرى فى الأصل جندى مجند فى جيش وطنه، ويعيش المصرى طويلا ويحن لأيام الجندية، ويحتفظ فى جيب الصديرى بصورته وهو عسكرى لأحفاده، وأبى ضحى هنا، وأبى قال لنا.
دولا الورد الحر البلدى
يصحى يفتح اصحى يا بلدي
دولا العساكر المصريين الذين لا يعرفهم القردوجان، كنا ولا نزال رجاله ووقفنا وقفة رجالة، جيل يسلم جيل، لو ارتدى القردوجان الأفرول يوما ما كان عرى جيشه بلبوصا فى شوارع إسطنبول.
دولا خلاصة مصر يا ولدى
دولا عيون المصريين
دولا عساكر مصريين، أسود فى الحق، صرختهم تهز جبال، والصحراء تنتظر الخطو المبارك، مشيناها خطى كتبت علينا.. ومن كتبت عليه خطى مشاها
ومن كانت منيته بأرض.. فليس يموت فى أرض سواها، ومن أهان جيشه لا يحصد إلا خسارا.
دولا المجد اللى مخلينا
فوق الجرح نعود سالمين
دولا عساكر مصريين، من لا يعرف معنى الجندية، لا يتحدث عن فخر الوطنية، ومن يؤلف جيشه من المرتزقة والمجنسين، لا يجابه المرابطين،جنود الحق.
دولا يا سينا ولاد الشهدا
دولا التار لا ينام ولا يهدا
شرف الجندية المصرية دونه الموت، والحدود خط أحمر، وعبد الودود رابض ع الحدود، سيلقنهم درسا، خلاصته، الأغا لا يفقه فقه الشرفاء، لم يقرأ الكتاب، والجندية فى مصر شرف، وعنوانهم النصر أو الشهادة، جيشنا لا يعرف المرتزقة ولا المجنسين ولا الشواذ المخنثين.
اخى جاوز الأتراك المدى
فحق الجهاد وحق الفدا.
نقلا عن اخبار اليوم.