محمد حسن البنا يكتب: صمت العالم فى ليبيا
بدأت تركيا مناوشاتها فى مدخل مدينة سرت ، أرسلت 3 دبابات تابعة لميليشياتها فدمرها الجيش الليبى بقيادة خليفة حفتر. أكد الإعلام الحربى الليبى أن الدبابات كانت تحاول التقدم غرب سرت قبل أن يتم تدميرها خلال غارات للقوات الجوية الليبية.وذكر موقع قناة «سكاى نيوز» عربية ووكالة رويترز للأنباء أنه تم رصد تحركات الأسبوع الماضى لمرتزقة تم نقلهم باتجاه مدينة سرت التى وصفتها مصر بـ»الخط الأحمر»، فى حين نفذ الجيش الليبى دوريات قبالتها. هذا التصرف من الأحمق أردوغان وذيله فايز السراج يدل أنه يفكر جديا فى التهام ليبيا خاصة المواقع النفطية ، ليستولى على كل ثروات ليبيا بعد أن استولى على أموال البنك المركزى الليبى بطرابلس.
وبحسب مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن ، فإن تركيا مستمرة فى نقل المرتزقة السوريين بالسفن والطائرات إلى ليبيا بتمويل قطرى لخوض معركة سرت ذات الأهمية الاستراتيجية. وأضاف أن إجمالى عدد المرتزقة السوريين الذين أرسلوا إلى ليبيا نحو 16500. الميليشيات التى ينتمى لها هؤلاء المرتزقة. كل هذا يحدث ولا تحرك من الدول الكبرى التى بصمتها تشجع أردوغان على احتلال دولة عربية ذات سيادة. هذه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيرالدين جريفت تقول إن هناك تخوفا من تدخلات تركيا فى الشرق الأوسط ، وأن أمريكا ضد إرسال مرتزقة إلى ليبيا. طيب ساكتين ليه ؟!. هذه قطر تجند مرتزقة صوماليين للقتال فى ليبيا إلى جانب حكومة السراج بحسب موقع صحيفة الجارديان الصومالية. إن الحكومة القطرية منحت هؤلاء الصوماليين الجنسية القطرية. وأفاد الشباب الصومالى إن «الفقر والبطالة أجبراهم على المخاطرة برمى حياتهم فى نار مشتعلة».أليس هذا دعما للإرهاب ؟!
إذن المطلوب دعم عربى لمواجهة الغزو التركى فى دولة شقيقة تستغيث بالعرب ، خاصة وقد أصدرت الجامعة العربية بيانا تؤكد فيه على مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية سلميا وفقا لمقررات مؤتمر برلين. لقد أعلنت مؤسسة النفط الليبى وصول خسائر الفرص البيعية الضائعة بعد 191 يوما من إقفال الموانئ والحقول النفطية إلى نحو 7.47 مليار دولار.
نقلا عن اخبار اليوم