مصراوي 24
منال عوض: التصدي لمحاولات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف بالمحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين أبرز أنشطة وزارة الإنتاج الحربي والوحدات التابعة خلال شهر مارس 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول متابعة الوضع بالمحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك ٧٨,١ مليار جنيه للمبادرات والبرامج الأكثر استهدافًا للأنشطة الإنتاجية والتصديرية والصناعات ذات الأولوية وزير المالية:مخصصات استثنائية بالموازنة الجديدة لدعم الإنتاج والتصدير والسياحة ودفع النمو الاقتصادي رانيا المشاط: اجتماعات مكثفة مع الجهات الوطنية والجانب الأوروبي لتنفيذ محاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ترامب: أجريت اتصالا جيد جدا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طريق الأهلى .. صن داونز يهزم الترجي بهدف بيتر شالوليلي في دورى أبطال أفريقيا إصابة 9 أشخاص فى حريق منزل من أربعة طوابق بالفيوم ضبط طالب يقود سيارة مطموسة وتوثيق الواقعة بعد كشف ملابساتها الاستماع لأقوال خفير فيلا حسن حمدى لكشف ملابسات سرقتها بأبو النمرس إغلاق مخابز غزة بسبب نفاذ الدقيق وغاز الطهي والوقود
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 1 أبريل 2025 09:31 مـ 3 شوال 1446 هـ

أكرم القصاص يكتب: جولة أخرى مع كورونا.. اللقاح وصراع السياسة ومخاوف الشتاء

6 أشهر على بدء جائحة فيروس كورونا، كانت كافية لإجراء انقلابات علمية وطبية، بل وسياسية فى العالم كله، ولا تزال المخاوف قائمة مع اقتراب فصل الشتاء، فى وقت لم تعلن أى جهة حتى الآن التوصل إلى لقاح أو دواء حاسم.

تراجعت الأخبار السابقة عن قرب الانتهاء من لقاح أكسفورد، بالرغم من سبق إعلانهم أنهم اقتربوا من إنتاج اللقاح تجاريا، بل إن دولا مثل الولايات المتحدة تعاقدت على ملايين الجرعات من اللقاح، وبالنسبة للقاح الروسى رغم إعلان الرئيس بوتين قبل شهر عن إطلاق اللقاح ونجاح تجاربه على البشر، فإن الأنباء حول اللقاح تراجعت فيما بدا أنه ما زال تحت الاختبارات.

لا تزال الصين والهند تجريان تجارب على لقاحات مختلفة، وأعلنت الهند عن أن لقاح كوفاكسين الهندى حقق استجابة مناعية قوية ضد فيروس COVID-19 فى التجربة التى أجريت على الحيوانات، وقد أعلنت شركة بهارات بيوتك عن فاعلية اللقاح فى الحماية من فيروس كورونا، وتم اختباره فى 12 معهدا بالهند، وإعطاء اللقاح من جرعتين لـ 20 قردا من قرود المكاك، و«أظهرت النتائج فاعلية وقائية، وزيادة الأجسام المضادة، والحد من تكاثر فيروس كورونا فى تجويف الأنف، والحلق، وأنسجة الرئة لدى القردة»، وفى انتظار مرحلة التجارب على البشر بعد نجاحها مع القرود، والتى تعتبر المرحلة السابقة مباشرة للبشر.

وبجانب الهند هناك دراسات وأبحاث وتجارب وما يقرب من 130 جهة علمية وطبية تعمل للتوصل إلى لقاح للفيروس، منها 7 جهات فقط أعلنت عن اقتراب نتائج الأبحاث من التوصل للقاح.

فى مصر أعلنت وزارة الصحة عن بدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح كورونا بالتعاون مع الصين، وبدء استقبال المتطوعين، وحسب الدكتور أمجد الحداد، رئيس مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، فإن مصر دخلت فى شراكة مع الجانب الصينى والحكومة الصينية، وهذه الشراكة تتمثل فى أنه بعد الانتهاء من هذه التجارب سيتم تصنيع اللقاح فى مصر، وأن التجارب مرت بمراحل مختلفة وصولا إلى اختبارات الفاعلية على نطاق أوسع من البشر ويصل عددهم إلى نحو 45 ألف متطوع.

فى الولايات المتحدة الأمريكية تحول علاج ولقاح كورونا إلى جزء من الصراع السياسى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، حيث كان فيروس كورونا إحدى أدوات جو بايدن، والديمقراطيين، لمواجهة الرئيس الجمهورى دونالد ترامب، باعتباره فشل فى مواجهة الفيروس، بينما ترامب يسعى للتواصل مع الشركات الطبية للإسراع بإنتاج لقاح أو علاج يمكن أن يعالج شروخا أحدثها الفيروس.

الديمقراطيون يراهنون على تأخر اللقاح والدواء، حتى يربحوا المزيد من الأصوات والفرص، حتى ولو على حساب المواطنين والوفيات، التى تمثل تصويتا لصالحهم وخصما من رصيد ترامب والجمهوريين، حيث يحسم اسم الرئيس القادم فى نوفمبر، وهى فترة ربما لا تكون كافية ليعوض ترامب خسائره، بينما هو نفسه يؤكد أن هناك تلاعبا فى استطلاعات الرأى، والتى لا تعبر عن الواقع ويتم توجيهها لصالح الديمقراطيين الذين يسيطرون على الإعلام ومؤسسات استطلاعات الرأى، لتبقى السياسة قائمة على خلفية التعامل مع الفيروس.

لكن بعيدا عن صراعات السياسة ومساعى الجهات العلمية والبحثية للتوصل إلى لقاح أو علاج لفيروس كورونا، يقترب فصل الشتاء وتتزايد مخاوف انتشار أوسع للفيروس، خاصة أن هناك توقعات بتضاعف حالة الارتباك من كورونا، مع موسم انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية، والذى يحمل بعض أعراض كورونا، وهو ما يمكن أن يتسبب فى إرباك للمنظومات الطبية عبر العالم.

نقلا عن المصرى اليوم.