مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 03:24 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

جلال دويدار يكتب: هنيئا للسودان.. اتفـاق السـلام

ليس تجاوزاً القول بأن أمن واستقرار السودان هو من أ--من واستقرار مصر. إن ذلك يستند إلى العلاقات والروابط التاريخية والمشاركة فى حدود الجيرة. يأتى علاوة على كل ذلك الانتفاع المشترك من نهر النيل كدولتى مصب.

هذه العلاقة الأزلية أدت إلى التقارب بين الشعبين العربيين اللذين ربطت بينهما أواصر المصاهرة. من محصلة هذه العلاقة اهتمام مصر بأن تكون لها أطيب العلاقات بهذا البلد الشقيق التى يعيش على أرضها مايقرب من أربعة ملايين سودانى يتمتعون بكل مقومات المواطنة المصرية.

وهكذا وعلى مدى التاريخ حرصت مصر دائما على الحفاظ على متانة وقوة هذه العلاقات رغم ما كان يعكرها من سلوكيات لبعض حكامه من أمثال الرئيس المخلوع الإخوانجى عمر البشير. من هذا المنطلق جاء الاهتمام المصرى بالجهود الموفقة لمجلس السيادة السودانى وحكومته للتوصل إلى اتفاق سلام ينهى الصراع المسلح مع التنظيمات السياسية فى بعض أقاليم السودان وفى مقدمتها دارفور.

احتفاء بهذا الإنجاز شاركت مصر برئيس وزرائها د. مصطفى مدبولى بالتوقيع كأحد الشهود على هذا الاتفاق. تم ذلك فى الاحتفال الذى استضافته دولة جنوب السودان فى عاصمتها جوبا.

من المؤكد أن السودان الشقيق كان فى حاجة ماسة لهذا الاتفاق للحفاظ على وحدة أراضيه ووقف سيل الدماء والأموال المهدرة. يضاف إلى ذلك رفع اسمه من قائمة الإرهاب نتيجة هذه الصراعات الدموية والتى كان من روافدها أيضا إخضاعه للعقوبات الاقتصادية وطلب الجنائية الدولية تسليم البشير لمحاكمته.

لاجدال أن هذا الاتفاق سيتيح للسودان الشقيق أن يتنفس الصعداء بعد الخلاص من هذا الكابوس ليتفرغ ويركز جهوده من أجل التنمية وتحقيق الازدهار والحياة الكريمة لشعبه. هنيئا للبلد الشقيق توصله إلى السلام فى كل أرجائه وبين كل أطيافه.

نقلا عن اخبار اليوم.