جلال دويدار يكتب.. نادى الزمالك مطالب.. بالتزام روح التحدى فى مواجهة الأزمة
أرجو أن يكون ما يتعرض له الزمالك حاليا من ضغوطات مبالغ فيها وحرب نفسية شديدة.. داعيا لبعث روح التحدى والإنتماء فى لاعبيه والعاملين فيه. إن الصلابة والتكاتف والإصرار على تحقيق الانتصارات وحصد البطولات هو خير رد على الكارهين والمتربصين.
إن الأزمة التى دُفع النادى لمعايشتها تأتى فى وقت يستعد فيه النادى لتمثيل مصر المحروسة فى المنافسة على بطولة أبطال إفريقيا. إن مباريات النصف النهائى لهذه البطولة ذهابا وإيابا ضد الرجاء المغربى سوف تقام بعد أيام قليلة. يضاف إلى ذلك خوض الفريق الكروى للنادى المباريات النهائية للمنافسة على كأس مصر التى تعود الفوز بها منذ سنوات.
أتمنى ألا تكون شكوكى صحيحة فيما يتعلق بتعمد إثارة هذه الأزمة بهذه الصورة قبل هذه المواجهات الكروية المهمة. ليس هناك من رد على كل محاولات التأثير على مسيرة هذا النادى العملاق.. سوى إصرار وتصميم الجميع على الفوز بالبطولتين. إنهم بذلك يقولون لمثيرى الأزمة فى هذا التوقيت الصعب.. إن النادى قادر على التحدى بتحقيق هذا الإنجاز.
ما أقوله لا ينفى رفضى لأسلوب المهاترات والتلاسن والاستفزازات وارتكاب الأخطاء والصيد فى الماء العكر وتصفية الحسابات.. من كل الأطراف المشاركة فى إشعال هذه الأزمة. إنهم جميعا مسئولون ومدانون بدون استثناء.. فى الضرب عرض الحائط بالروح والأخلاق الرياضية وبالتالى الصالح العام للدولة.
فى هذا الشأن فإنه مطلوب من الجهات المعنية مراعاة كل هذه الأحداث وذيولها عند معالجة الأزمة دون ظلم أو افتئات مع تجنب شبهة المساس بمسيرة النادى. إن ما حدث ما هو إلا درس للأجهزة الرياضية المعنية ولجميع الأطراف المتورطين فى هذه القضية لسبب أو لآخر.
أخيراً أقول وتجنباً لتفاقم الأمور أن إلتزام الصمت والتوقف عن إطلاق التصريحات من جانب كل أطراف الأزمة التي جانبها الصواب توقيتاً وهدفاً.. سيكون عملاً طيباً وإيجابياً. إنه قد يكون وسيلة فاعلة وفرصة لعلاج هذه الأزمة وإيجاد حل لها يحقق صالح الرياضة والصالح العام.
نقلا عن اخبار اليوم.